سجلت ودادية نواة ظهر للتنمية والتواصل في بيان لها أصدرته، أخيرا، أن مشروع بناء سوق نموذجية، في حي لازاري، لوحظت عليه "خروقات في تطبيق المساطر القانونية، الشيء الذي عطل عملية توزيع المحلات، وبالتالي فرض حصارا دائما على الساكنة متمثلا في احتلال الباعة، بجميع أصناف السلع، للملك العام"، والطريق حيث "لا يمكن للساكنة ولا بعض شركات الخدمات أن تقوم بمهامها". وعن مخلفات هذه السوق من أزبال وقاذورات تساءل البيان هل التنمية المرجوة "هي تنمية بشرية أم تنمية الأزبال والأمراض النفسية والاجتماعية؟". وأضاف بيان الودادية أنه " مما يزيد في الطين بلة هو الحوار اللاحضاري الذي يقوم به رئيس المنطقة مع المواطنين المتضررين والكلام الفاحش والتصرفات العشوائية التي تصدر عن قائد المقاطعة الثالثة عشر، وآخرها تهديد الساكنة بالانتقام بألفاظ لا تليق برجل سلطة". وبعد أن أشار البيان إلى التاريخ العريق للحي وإسهامات أبنائه في شتى المجالات، ذكر السيد القائد بأن التنمية الاجتماعية وسياسة القرب لا تمت بصلة إلى "تصرفاته الميدانية المتجاهلة للمفهوم الجديد للسلطة"، منوها بالاستقبال الحضاري والمسؤول الذي خص به الكاتب العام لعمالة وجدة أنكاد بعض أعضاء مكتب الودادية، وشاكرا إياه على "حواره البناء في إيجاد الحلول وتذليل المعضلات".