والقمر منيرا بالفجر اتيا أوماترى ماحلّ في وطني وما أعتاد يوماً أن يكون مدنّسا لاتبكي مها طال حلمنا اوسدت بالغيم شوراعنا فالراقص الديوس صار مدرّسا والسارق الخوّان أصبح حارسا فالفجر حتما قادم والقمر منير في قلوبنا لك اعبر فوق البحور لنعيد مجدك الخالدُ لاتبكي يوما فانك لاتدري لعله حان ميعاد الفجر وقد حوت عروش الظالمين تراقَصَ في قلبي حتي اقبر وبات قلبي خاويا في دجي الليلِ ناظرُ ومعاد للاطمأنان حيلة وقلبي من الخوف ممزق وانظر الي طفلي باكيا وبتُّ لأيَّام سعادتي أتذكرُ فعجزي وفقري وذلي وموتتي فنائي وضعفي وازدياد جهالتي فقلتُ إلى أن يحكمَ اللهُ بيننا فإما وصالا ً أو أموتُ او اصبر وقد بات في ليلي مرارا يؤرقني أمرمن الذي لاقيت يوم مولدي قتل وتعذيب وتنكيل وماحيلتي أثارت شجوني فانزويت بعزلتي فقلبي وان كان يوما معذبا وكفاني هنا والكلّ بات منكّسا