أكد مدير المديرية الجهوية للملاك المخزنية عن انخراط ذات المؤسسة العمومية في محاربة الإقطاعيين الذين نهبوا واستولوا على أراضي الجموع الفلاحية، وجاء هذا التصريح في إطار اجتماع عقد بين اطر المؤسسة العمومية التي تعني بتنظيم الأراضي الجماعية و السيد الطاهر أنسي رئيس النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين ، وذلك يوم 19 نونبر 2015. وقد عبر مدير المديرية عن استعداده للتعاون من النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين في معركتي محاربة الإقطاعيين " الذين نهبوا الملك العام واستولوا على هكتارات من الأراضي الفلاحية الجماعية في الوقت الذي كان الفقراء والفلاحين يناضلون من أجل استقلال الوطن"، ومعركة التحديد الغابوي الذي لا يرتكز على سند قانوني لحماية الملك الغابوي الذي تعتبره النقابة " ثروة وطنية يجب المحافظة عليها وضمان حقوق الأجيال فيها " بقدر ما يعتمد مقاربة تجريد الفلاحين الصغار من أراضي توارثوها أبا عن جد. ويشار إلى أن النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين تناضل منذ 2012 من أجل محاربة استغلال الإقطاعيين لأراضي الجموع باعتماد نفوذهم وتسخير السلطة لترهيب الفلاحين الصغار، وهو نفس الأسلوب الذي لجأت إليه شركة اسمنت المغرب لتتمكن من استنزاف الثروة الغابوية بأمسكرود واجتثات شجرة الأركان دون أن تستنفر أو توقظ الوعي البيئي والوطني لدى السلطات والمؤسسات العمومية بالمنطقة. وقد نوه رئيس النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بانفتاح مؤسسة الأملاك المخزنية على العمل النقابي والجمعوي وانتصارها للمصلحة العامة.