نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بخنيفرة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بتنسيق مع المكاتب المحلية لكل من لقباب كروشن؛ تيغسالين؛ كاف نسور؛ اليوم الاثنين 22 فبراير 2016 أمام مقر عمالة إقليمخنيفرة وقفة احتجاجية للتنديد بالسياسة الطبقية والإقصائية التي تنهجها وزارة الفلاحة والصيد البحري اتجاه الفلاحين الصغار، حيث أكد السيد الكاتب الإقليمي للنقابة بخنيفرة أن الوزارة والحكومة الحالية وطبعا المديريات التابعة لها عندما تتحدث عن الحلول الممكنة اتجاه العراقيل التي تعيق التنمية الفلاحية فإنها تخص 15% من الفلاحين والملاكين العقاريين الكبار، بينما لا تضع نصب أعينها الشريحة الكبيرة للفلاحين الصغار والتي تمثل 85%، كما أن إثقال كاهل الفلاحين الصغار بالديون يقف حجر عثرة بين التنمية والفلاح. كما أكد السيد الكاتب العام أن حل الشعير المستورد والأعلاف غير ذي منفعة مادام هذا النوع من الشعير المبخر يحسب للفلاح بدرهمين وهو يتوفر على شعير كامل التغذية بدرهمين ونصف، أما فيما يخص التوزيع فإن ذلك سوف تشوبه خروقات ومحسوبية. وقد حمل أيضا المسؤولية للمؤسسات والمصالح الخارجية التي تحط من كرامة الفلاح المقصي والمهمش والذي حوصر بتجمعات سكنية داخل الغابات تحت حجة تحديد الملك الغابوي، الذي تعده وتنجزه المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر. هذا وقد عبرت جموع الفلاحين عن التذمر من السياسات الإقصائية للدولة والحيف الذي يطالهم جراء عدم مواجهة آثار معضلة الجفاف، ونهج وزارة الفلاحة سياسة اللامبالاة، والسماح لمافيات العقار والماء بنهب خيرات إقليمخنيفرة والأطلس المتوسط عموما من ماء وغابات وأراضي جماعية. وسنوافيكم بالمادة الإعلامية كاملة بعد الانتهاء من المعالجة الرقمية لكلمة الكاتب الإقليمي للنقابة وما عرفته الوقفة.