يعيش قطاع النقل الحضري بوجدة مشاكل كثيرة من ضعف الخدمات وقلة الحافلات وشبكة الخطوط، مما يؤثر على حياة مستعمليه اليومية. وللخروج من هذه الازمة أدرج مجلس جماعة وجدة نقطة في جدول أعماله تتعلق ب " استغلال شبكة النقل العمومي الحضري بواسطة الحافلات عن طريق التدبير المفوض" وسيتم دراسة هذه النقطة بعد انتخاب اللجان والمصادقة على ميزانة 2016. وسيعرض على أعضاء المجلس كناش تحملات جديد، بقوانين جديدة، سيراعى فيه بالأساس بند المستخدمين ، وأن الشركة التي ستحصل على صفقة النقل الحضري سترقى إلى مستوى عالي وتقنيات متطورة تخدم المعاق وتضع الكاميرات وغيرها من التقنيات الحديثة، كما سيتم إحداث ممرات الحافلات بعدد من الشوارع (شارع محمد الخامس، الجامعة، إدريس الأكبر، شارع الساروة...) ببنية تحتية مهمة، تتماشى ومتطلبات المجتمع المدني.. ويدخل هذا المشروع في اطار المخطط الاستراتيجي للتنقلات الحضرية بوجدة والذي سيرى النور خلال السنة القادمة. وتعد مدينة وجدة ثاني مدينة مغربية بعد مراكش التي تقوم بتنزيل المخطط على أرض الواقع وهو ثمرة نجاح للمجلس الحالي بجميع مكوناته ( رئيس الجماعة - مكتب مسير - وأعضاء المجلس).