لازالت توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص المناصفة و المساواة بين الرجل و المرأة في الحقوق و منها الإرث تثير جدلا حادا بين الإسلاميين المحافظين و الحداثيين ، فبعد أن دعا الفيزازي إلى محاكمة اللأزمي و الصبار ، كتب أحمد عصيد مقالا ي الموضوع معتبرا أن لا أحد يملك سلطة إيقاف النقاش العمومي في موضوع الإرث وغيره واستغرب من مقدار العنف اللفظي " الذي يتعامل به بعض المحسوبين على الحزب الذي يرأس الحكومة، مع المخالفين لهم في الٍرأي والموقف ، وهاجم عصيد الإسلاميين واعتبر أنهم "يعتقدون أنهم بالغوغائية والصراخ يمكنهم الحفاظ على ما هو موجود، وإن كان غير سليم ولا يحقق الكرامة لأفراد المجتمع رجالا ونساء". أثارت المقالة الشيخ السلفي الفيزازي و رد على عصيد في تدوينة على الفيسبوك حيث هاجم الكاتب والناشط الأمازيغي ووصفه بالتافه حيث قال " والحق أن هذا التافه وأضرابه لا يردون علي. فلست أنا من قال (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) عصيد وكل الأعاصيد قد فقدوا البوصلة وضلوا الطريق... هذا إن كانت لهم وجهة أصلا".و قد عبر الشيخ السلفي صراحة عن عدائه لأحمد عصيد حيث قال في تدوينة أخرى" أعدائي أربعة، هم: الغلاة في الدين... والخرافيون... والعلمانيون المتطرفون... و الياكوشيون العصيديون، وهم مجتمعون لا يمثلون سوى أقلية في هذه البلاد الآمنة ، فلا هم في العير ولا في النفير. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات".