تنسيقية الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بمكناس جسد اليوم أساتذة المركز التربوي الجهوي بمكناس"مسيرة الغضب" التي انطلقت من المركز التربوي الجهوي مرورا بشوارع مكناس في اتجاه الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين بجهة مكناس تافيلالت. عبرمن خلالها الأساتذة المتدربون عن رفضهم القاطع للمرسومين المشؤومين القاضيين بفصل التكوين عن التوظيف و تقزيم المنحة. هذه الوقفة تأتي في سياق المسيرة الوطنية التي دعت إليها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتربين بالمغرب. وتستمر صرخة الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بمكناس. إن ما يعيشه المغرب في هذه المرحلة الحرجة من التاريخ من تردي وتدهور على جميع المستويات، و في ظل الفشل الدريع الذي مني به ملف التعليم، يفرض على الجميع بدون استثناء اتخاذ التدابير العملية والإجرائية لأجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه. هذا الفشل و التخبط العشوائي للحكومة المغربية في شخص وزارة التربية الوطنية في ملف التعليم ، الذي ما فتئت المنظمات الدولية و الوطنية تحذر منه، بعد أن أصبح معترف به من لدن الجميع، وجاءت تقارير لتجليه بوضوح مظهرة عور المقاربة الحكومية الفاشلة لملف التعليم. إن مطالب الأساتذة المتدربين بمركز مكناس لم تتغير ولن تتنازل عنها، بأي حال من الأحوال حتى إلغاء المرسومين (588 - 15 - 2 و 589 - 15 - 2).، ومهما تمادت الحكومة المغربية في تعنتها وصم آذنها . نضال التنسيقية إذن مستمر ولن تتراجع عن خطواتها النضالية، مطالبها واضحة، مطالب ذات طابع اجتماعي بامتياز . وقد أكدت اليوم تنسيقية الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي بمكناس تحديها النضالي حيث قامت بمسيرة في أرجاء المركز التربوي الجهوي مصحوبة بشعارات أرسلت من خلالها رسائل إلى الحكومة في شخص وزارة التربية الوطنية بأنها صامدة حتى تحقيق مطلبها العادل و المشروع ألا وهو إلغاء المرسومين المشؤومين.