يشن النظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي حملة مسعورة على قناة الجزيرة، حيث تم اعتقال ومحاكمة صحفيي الجزيرة الإنجليزية الثلاثة الأسترالي بيتر غريستي والمصريان محمد فهمي وباهر محمد على خلفية الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين أساسا، ليأتي الدور هذه المرة على صحافي القناة المقتدر أحمد منصور . فبعد مصادرة كافة ممتلكاته، قامت السلطات المصرية برفع طلب للأنتربول الدولي قصد ملاحقة أحمد منصور، إلا أن طلبها باء بالفشل حيث رفض الأنتربول الدولي متابعة أحمد منصور. هذا، وقد جاء رد فعل أحمد منصور تحت عنوان: "الأنتربول يوجه صفعة للسيسي ونظامه القضائي ويرفض اعتقالي أو ملاحقتي"، حيث ذكر أن "النظام الانقلابي" في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي قد تلقى هزيمة وصفعة قانونية دولية ساحقة، حينما رفض الأنتربول الدولي طلب النظام المصري بملاحقة مذيع الجزيرة أحمد منصور أو إدراجه على قوائم المطلوبين دوليا معتبرا أن طلب "النظام الأنقلابي" فى مصر لا يتوافق مع لوائح الأنتربول وقوانينه التي تنص على عدم ملاحقة أي متهم بتهم سياسية أو شبه سياسية. كما عمم الأنتربول على كل مكاتبه حول العالم عدم الاستجابة للطلب المصري حال وروده إليه من مكتب الأنتربول المصري، "ورغم تحايل نظام السيسي وعدم ملاحقتي حتى الآن بتهم سياسية مباشرة وتوجيه اتهامات مزورة بتهم جنائية تتعلق بتعذيب محامي في ميدان التحرير إلا أن حيلة نظام السيسي لم تنطل على الأنتربول". وقد جاء رد الأنتربول الدولي الذي يقع مقره فى مدينة ليون الفرنسية فى وثيقة رقم: )LA/51418-1/5.2/MTA/YGO/lb( (بتاريخ 21 أكتوبر 2014 استجابة لطلب محامي شبكة الجزيرة الدولية كاميرون دولي الشريك الأساسي فى مكتب المحاماة الدولي كارتر روك الذي يقع مقره فى العاصمة البريطانية لندن ، حيث يتابع دولي مع الأنتربول الدولي قضيتي منذ عدة أشهر حينما أعلنت السلطات المصرية أول مرة أنها أرسلت طلبا للأنتربول لملاحقة مذيع الجزيرة أحمد منصور وأكد كاميرون دولي للأنتربول على أن ملاحقة أحمد منصور سياسية رغم محاولة النظام الفاشلة عمل غطاء جنائي لها وأكد كاميرون للأنتربول علي ملاحقة منصور تدخل ضمن ملاحقة ومحاكمة الإعلاميين التابعين لشبكة الجزيرة من قبل السلطات المصرية ، ويعتبر رفض الأنتربول بصيغته التي جاء بها صفعة للنظام الانقلابي ونظامه القضائي وتأكيدا علي أن القضاء المصري لا يحظي بأي احترام فى المحافل الدولية وأن الدعاية السوداء التى يقوم بها النظام هي للبحث عن مصداقية مفقودة ، وسمعة أصبحت في الحضيض له ولنظامه السياسي والقضائي فى المحافل الدولية ، وهنا أؤكد للجميع أني سأبقي أنا وزملائي إن شاء الله نصرة لكل مظلوم وسيفا مسلطا علي كل ظالم مستبد ، ننشر الحقيقة ونقدمها للناس لا نخشى إلا الله هو " خير حافظا وهو أرحم الراحمين").