أعلن الصحافي في قناة "الجزيرة"، احمد منصور، أنّه تمّ توقيفه أمس في مطار أنقرة، بناءً على مذكّرة جديدة أصدرها القضاء المصري، قبل ان يتم التأكد من هويته. وقال منصور في تدوينة على "فيسبوك": "كم يكون النظام صغيرًا وزعيمه قزما حينما يتفرغ بكل إمكاناته لملاحقة شخص لا يملك إلا قلمه ولسانه لمواجهة ظلم النظام واستبداده وفساده"، مضيفا "تم إيقافي في مطار العاصمة التركية أنقرة بمجرد وصولي، وقد أبلغتني سلطات المطار أن سبب التوقيف وجود طلب جديد من نظام السيسي عبر الإنتربول لتسليمي لمصر". وزاد منصور، الذي سبق ان تم توقيفه من قبل السلطات الألمانية قبل أسابيع بسبب نفس الطلب ان "الطلب الجديد تم تحريكه بعد هزيمة السيسي النكراء في موقعة المانيا بعدما حشد حشوده وجيوشه الإعلامية والقضائية والشرطية ضدي وكأنه في معركة حياة أو موت وتحديد مصير". وقال منصور "فور تحقق السلطات التركية من شخصيتي بعد توقيفي في مطار أنقرة قدموا لي الاعتذار ووضعوا السيسي وطلبه تحت أقدامهم كما يفعل الكبار".