بعد الضجة التي خلفها انتشار خبر مميارسة صلاح الدين يتيم ابن القيادي الإسلامي محمد يتيم ممارسته للعبة " البوكر " و الربح في مسابقة دولية 50 مليون سنتيم رد على وسائل الإعلام ببيان صريح و في ما يلي نص بيان صلاح الدين يتيم: أولا : انني اؤكد فعلا المشاركة في مسابقة دولية للعبة البوكير التي تنظمها شركة دولية وحصلت في المسابقة على الرتبة الثالثة ثانيا : حيث انني كنت مشاركا مع مجموعة من هواة العاب الذكاء التي تنظم لقاءات وبطولات افتراضية عبر الانترنت في لعبة البوكير وحصلت على مراتب متقدمة فان ادارة الموقع أدت واجب المساهمة التي يؤديه كل راغب في المشاركة في هذه المسابقة الدولية . ثالثا : وبغض النظر عن الراي الشرعي في مسابقة مثل هذه كما هو الشان بالنسبة للمسابقات التي تنظمها عدد من البرامج والقنوات التلفزية والشركات التجارية ، وتتوج بإعلان فائزين بجوائز نقدية او عينية، فان تنظيم المسابقة بمقر كازينو بمراكش لا علاقة له بالعاب القمار المعروفة كما أشارت الى ذلك الصحافة ، ولا علاقة لها بممارسة القمار او الإدمان عليه كما قد يتبادر الى ذهن القارئ ! فلعبة البوكر تعتبر عبر العالم مسابقة بل رياضة تعتمد على الذكاء والقدرة على التحليل الرياضي المتقدم وليست لعبة حظ بالمعنى الحرفي للكلمة كما انها لعبة تمارس عبر العالم من قبل لاعبين محترفين مؤطرين من قبل مدربين نفسانيين وتقنيين وهناك لاعبون دوليون معروفون في العالم وتصنيف دولي للاعبين المتفوقين كما هو الشان بالنسبة للعبة التنس. رابعا : اؤكد اني شاركت في هذه اللعبة المسلية فقط من اجل اختبار مهاراتي وقدراتي العقلية ولم يكن دافعي الرهان من اجل الحصول على جائزة او مكافأة مالية ، كما انني لست لاعبا محترفا في اللعبة وان الله اغناني بمهنتي وعملي في مكتبي كخبير محاسب من الناحية المالية عن ذلك ولله الحمد والمنة. خامسا : أود التاكيد في النهاية ان هذه اللعبة هي لعبة قانونية تماماً في المغرب وممارستها تدخل في نطاق الحرية الشخصية لكل فرد واعبر عن احتجاجي عن إقحام اسم والدي في الموضوع لأهداف سياسوية . وأؤكد انني احتفظ دوما كما تربيت على يديه في تكوين ارائي وقناعاتي الشخصية في استقلال تام عنه وأتحمل لوحدي تبعات اختياراتي الشخصية .