تعرف مدينة الناظور، منذ السنوات 6 الأخيرة ظهور ظاهرة الفراشة، التي لم يستطيع أحد أن من مرى عليها من تفكيك لغزها المحير، حيث أن الظاهرة إنتشرت بسرعة و تحولت إلى عدوى تضرب التجار المحلات البيع و الشراء " المحلات التجارية " في الحركة التجارية و الرواج الإقتصادي و تضرهم بشكل عام. و شوهت أيضا منظر المدينة إظافة إلى أن البعض من كانوا يزورون المدينة كان يلقبنها ب " الجوطية "، هذا ما كان تشاهده أعينهم خلال الزيارة للمدينة. و قد شهدت المدينة مؤخرا، قبل يومين من يوم عيد الأضحى، ظهور أساليب متعددة كالسب و شتم في حق السلطات التي كانت تحاول فك تجمعات الأفرشة الغير قانونية التي كانت تحتل الملك العمومي، و التي كانت تتوزع على أغلب الساحات العمومية و باحات المساجد، و أخيرها سب و شتم و التعرض ل باشا مدينة الناظور من قبل أحد الأشخاص الذي كان يمارس مهنة " طب الأعشاب " بباحة مسجد لالة أمينة "الحاج مصطفى" كما تلقبه ساكنة، إلى أن هذا التصرف الخاطئ و العنصري وضع حدا لهم لما كان يمارسون في العهد السابق مما من كانوا يتحكمون في زمام الأمور بالمدينة و الإقليم. الساحات أصبحت الآن فارغة و أغلبية الشوارع و الأرصفة، أغلبيتها أصبحت نظيفة بعد الحملة التي تشنها السلطة بالمدينة منذ الآن و إلى أجل غير محدد، هذه الطريقة و الخطوة رحبت بها الساكنة، و التجار المركب التجاري البلدي و مختلف المحلات التجارية الموزعة على المدينة. لكن المخاوف من هذه الخطوة و هو تجمع وتجمهور هذه الفئة، و تحولها إلى عصابات، و التخوف أيضا يطرح نفسه من الناحية الأمنية كذالك من تجمهر هذه الفئة و عودتها لإحتلال الملك العمومي، لكن من ناحية أخرى البعض يعتبر هذه الخطوة التي أقدمت عليها السلطات بالخطوة الإيجابية، بعد التغير الذي جرى مؤخرا في صفوف السلطات العمومية بالإقليم.