لحسن ملواني قلعة مكونة. / متابعة لأنشطتها قامت جمعية فناني القصبة وقصبة الفنان يوم الثلاثاء 9 شتنبر 2014م ،صباحا بورشة للفنون التشكيلية حيث انهمك كل فنان وكل فنانة في إنجاز لوحته وفق أسلوبه ورؤيته الفنية . وفي المساء قام الأستاذ نيت عدي عبد اللطيف بورشة نوعية حول فن البورتريه بحضور الفنانات والفنانين المشاركين في الملتقى ، وقد قدم ورشته بأسلوب مبسط متوخيا إيصال ما استهدفه منها مما يفيد المتلقين ، ويتعلق الأمر بالاطلاع على المبادئ الأولية لرسم البورتريه ، لذا قدم القياسات الخاصة بوجه الإنسان باعتبارها أساس الاتزان في رسم الوجوه ، وقدم كل الثغرات التي يمكن أن يسقط فيها الفنان المبتدئ في المجال. المستهدفون بالورشة أبدوا ارتياحا واستحسانا لما قام به الأستاذ ، كما تبين منجزاتهم الإبداعية الخاصة بالبورتريه إدراكهم واستيعابهم لتوجيهات الأستاذ. بعد العودة من خرجة سياحية بنواحي المنطقة كان المشاركون والمشاركات في موعد مع ندوة حول النقد والتقييم للجماليات عبر التاريخ ، وقد تولى الدكتور لحسن أمْرْكي الباحث بجامعة محمد الخامس بالرباط موضوع الندوة باقتضاب واختزال مكنه من وضع أسئلة يراها مركزية في نقاش الموضوع وهي كالتالي: هل الفن له علاقة بالطبيعة؟ هل الفن هروب من الطبيعة وحقيقتها ؟ هل الجمال جمال بالإجبار أم العكس؟ هل الفن وسيلة للمعرفة أم هو تعبير فحسب؟ هل الفن محاكاة للطبيعة ؟ هل الفن تعبير عن الميتافيزيقي ، أم محول للفيزيقي إلى المياتافيزيق؟ هل هناك علاقة ما بين الحقيقة والعمل الفني ؟ أسئلة أثارت نقاشا بين التشكيليين والتشكيليات مما أترى الحوار وأثار عدة إشكاليات تظل عالقة بالفن باعتباره أمر يتجاوز التحديدات دوما. الندوة من تسيير التشكيلي المغربي المعروف عبد الفتاح الجابري الذي ساهم في الندوة مساهمة المجرب والمتعمق في المجال الفني