ويندرج هذا المعرض كسابقيه في مشروع شامل انطلق الفنان في إنجازه منذ سنة 1993 واختار له عنوان "إصلاح العضال"وهو يعتبر بأن كل معرض يقيمه بمثابة "تفصيلة" يضيفها لهذا المشروع أو اللوحة الكبيرة. و يواصل الباز في لوحات معرضه المقبل اهتمامه بالفن التخييلي من خلال الفنانين التشكيليين ، فبعد أن أقام في سنة 2009 معرضا استلهمه من المكان الذي كان يشتغل فيه الفنان التشكيلي الراحل الجيلالي الغرباوي، يتناول الفنان من خلال فنانين طبعوا بصمتهم في تاريخ الفن أسئلة من قبيل: من هو المريض؟ هل الفنان أم العالم الذي يعيش فيه؟هل الفن في نهاية المطاف ليس إلا مخدرا أو ترياقا لمواجهة الموت باعتباره الحقيقة الوحيدة المؤكدة . ويرسم عبر لوحات هذا المعرض علاقة هؤلاء الفنانين مع المرض والأرق والعقاقير...حيث اختار على حد تعبيره أن يصف لكل فنان "علاجا طبيا لمرض متخيل". ومحمد الباز فنان تشكيلي ولد سنة 1967 وحصل على أكثر من دبلوم في الفنون التشكيلية من فرنسا كما تابع دراسته في معهد الدراسات العليا في الفنون التشكيلية بباريس وبالإضافة إلى معارضه الخاصة شارك الباز في عدة معارض دولية .