عبد العالي نجاح / ذكرت مصادر مطلعة أن عناصر الفرقة الجنائية الولائية لأمن الدارالبيضاء وبتنسيق مع شرطة مديونة. تمكنوا من فك لغز مقتل الفتاة التي عُثر على جدع جثتها بدون رأس ولا أطراف ولا يدين بمنطقة "الطيانة" المجاورة للحي الصناعي ببلدية مديونة. بعد التوصل إلى مرتكب الجريمة المدعو (ع/ج) يقطن بحي "لمكانسة" بالدارالبيضاء وتعود تفاصيل هذه الجريمة التي هزت مديونة في الآونة الأخيرة. كانت بداية اكتشافها صبيحة يوم 22 غشت حيث أُخْبرت مصالح الأمن بمديونة بوجود جدع فتاة بالمنطقة المذكورة، وتبين من خلال المعاينة الأولية أنه تعرض لحرق غير كامل. وبحضور عناصر الشرطة القضائية الولائية وعناصر من شرطة التشخيص القضائي والمختبر العلمي، تم أخد عينات من الجدع لاستغلاله في عمليات البحث. وبعد التنقيب والتمحيص في مختلف المناطق خصوصا في وسط المتغيبات في الآونة الأخيرة، تم التوصل إلى تحديد هُوية الفتاة التي كانت حامل في شهرها السادس. وهي للإشارة أم عزباء تورطت في حمل سابق، وأنجبت طفلا. ولم يكد يمر وقت طويل حتى تورطت في حمل آخر مع قاتلها. الذي تعرف عليها بالحي الحسني بالدارالبيضاء حيث تشتغل في إحدى معامل الخياطة. وتكتري به غرفة مع الجيران بعد أن تركت مسقط رأسها بنواحي دمنات. ومن خلال التوصل بهُوية الضحية تم استغلال هذه المعلومات. التي مكنت من التوصل إلى هُوية المشتبه به ويدعى غ/خ بالكاد يصل سنه إلى 26 ربيعا. بينما الفتاة لايتجاوز عمرها 22 سنة. التحقيق مع المتهم أفضى إلى اعترافه بعلاقته بالفتاة .وبحملها منه. كما أكد على أن رغبتها في التبليغ عنه. هو الذي جعله يُقرر التخلص منها عبر قتلها .وتقطيعها بمنشار. ووضعها في ثلاجة. تم بعد ذلك تخلص في البداية من الأطراف والرأس بمنطقة خلاء بنواحي مراكش، قبل التخلص من الجدع الذي حاول حرقه بمديونة. إلا أن خوفه من اكتشاف أمره. جعله يغادر المكان على عجل.وهو الأمر الذي لم يُمكن من إحراق كلي للجدع. مما ساعد المحققين في معرفة هوية الفتاة . ومكن بالتالي من الوصول إلى القاتل الذي أُقْتيد إلى ولاية الأمن بالدارالبيضاء. في انتظار تشخيصه لوقائع جريمته البشعة.