تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، أخيرا، من فك لغز جريمة قتل وتقطيع وحرق جثة فتاة كان امن مديونة، عثر عليها منذ أسبوعين بداخل أكياس بلاستيكية بجانب الحائط الخلفي الخاص بضيعة فلاحية. وحسب مصدر أمني، فالجاني كان على علاقة غرامية مع الضحية، قبل أن تتوثر العلاقة بينهما، بعد أن أخبرته أنها حامل، وطالبته بالزواج، مما جعله يفكر في التخلص منها. وأضاف ذات المصدر، أن المتهم استدرج الضحية إلى غرفة يكتريها بدوار المكانسة، حيث كانت يترددان عليها من أجل ممارسة الجنس بعد أن وعدها بالزواج، لكنه باغتها بضربة على رأسها بواسطة قنينة غاز، مما جعلها تفقد وعيها، وقام بعد ذلك بفصل الراس واليدين والأرجل عن بقية الجسد، ورماهم بطريق مراكش، فيما قام بحرق جدع الجثة، بصب مادة "الدوليو" عليها لطمس معالمها وحتى لا تتعرف عليها الشرطة.