تعرف ظاهرة اختلاس الكهرباء من أعمدة الإنارة العمومية بالجماعة القروية للنخيلة انتشارا واسعا و تفاقما كبيرا ذلك بجر أسلاك الكهرباء من أعمدة الإنارة العمومية إلى مصابيح توضع على المنازل أو وضع مصابيح فوق الأعمدة التي توصل الكهرباء إليها والتي توجد داخل أسوار المنازل، كما تحول توجيه إنارة المصابيح الموجودة على الطرقات أيضا في اتجاه المنازل، وفي وضع مكشوف على طول الطريق الرئيسية رقم 11 من مدينة لولاد "فيني" إلى حدود إقليمخريبكة، وما خفي بالدواوير أعظم وجدير بالذكر أن سرقة الكهرباء التي تؤدي فواتيرها الجماعة القروية للنخيلة لا تخفى على أحد، يرخص لها المسؤولون بالجماعة شفويا، وليس مجانا بل تدخل فيها عدة حسابات منها الزبونية و المحسوبية و الوعود الإنتخابية و استمالة الناخبين للإنتخابات المقبلة ومعلوم أن غياب أي افتحاص لمالية الجماعة وأي مراقبة للتدبير المادي و المالي أدى إلى التسيب و التشجيع على عدة خروقات كما هو الحال بالنسبة لإصلاح المسالك و الطرق التي لعبت فيها المصالح الشخصية المتبادلة دورا رئيسا في ذلك و همشت فئات أخرى تعرضت للإنتقام ، وبالتالي فهناك غياب للمساواة بين المواطنين أبناء الوطن الواحد