يفضل السيد لخضر حدوش أن يصنع الحدث ويثير الجدل ، بسبب كثرة ترحاله بين الأحزاب السياسية. فبعد انتقاله إلى حزب التجمع الوطني للأحرار في شهر مارس الماضي، قرر لخضر حدوش في ظرف وجيز العودة من جديد لقواعده القديمة ( الحركة الشعبية). ويبدو أن الزيارة التي قام بها السيد محمد العنصر وزبر التعمير وإعداد التراب الوطني والأمين العام لحزب الحركة الشعبية مؤخرا لمدينة وجدة كان لها المفعول القوي في ترتيب البيت الحركي المحلي وإعادة الهيكلة من جديد. ومن نتائج هذه التغييرات استقالة علال بولويز من تنسيقية الحزب،وتولي حدوش مسؤولية الحزب بوجدة. ومن جهة أخرى خلف انسحاب حدوش من حزب التجمع الوطني للأحرار تداعيات وخلافات بين أعضاء حزب " الحمامة " لأن هناك فريق كبير اعترض من البداية ورفض انتساب شخص له سوابق في مجال الترحال السياسي، ومغادرة لخضر حدوش الحزب الأزرق في أقل من شهرين، ساهم في الصراع القائم أصلا بين الجيل القديم والجديد بحزب الأحرار بوجدة. يبقى السؤال حاليا هل يستقر حدوش بالحركة الشعبية أم يواصل طوافه ورحلاته السياسية؟.