لغط سياسي في المدينة ،وأسئلة يتداولها الشارع الوجدي،هل عاد لخضر حدوش إلى الحركة الشعبية ؟ وهل ترك حزب الأحرار الذي التحق به مؤخرا ؟. أسئلة لم نجد لها إجابة شافية حتى مع المسؤولين اللذين اتصلت بهما، أحدهما من حزب الأحرار والأخر من الحركة الشعبية ، فقد أكدا لي كل واحد منهما أن ( لخضر حدوش راه عاد معنا ) . ما يثار حول هذه الشخصية المثيرة للجدل، سوابقه في مجال الترحال السياسي. فيوم 8 مارس من الشهر الحالي ، قدم حزب التجمع الوطني للاحرار بوجدة لقواعده الحزبية، السيد لخضر حدوش المنسحب من الحركة الشعبية. وبعد مرور 12 يوما من الانتساب السياسي للحزب الأزرق، تروج أخبار قوية حاليا مفادها أن السيد حدوش رجع إلى الحركة الشعبية مجددا ، وتربط الأوساط المحلية أطروحتها بالزيارة التي قام بها السيد محمد العنصر وزبر التعمير وإعداد التراب الوطني والأمين العام لحزب الحركة الشعبية يوم الاثنين الماضي 17 مارس لمدينة وجدة. حيث ترأس اجتماع الدورة 13 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لوجدة. وكانت مناسبة لبعض أعضاء مكتب الحركة الشعبية بوجدة عقد لقاء مع الأمين العام للحزب ، وحسب ما أكدته لنا بعض المصادر، فقد طلبوا هؤلاء من السيد العنصر إعادة النظر في الهيكل الحالي للحزب بوجدة،وركزوا في مباحثاتهم على ترتيب البيت المحلي من جديد. ولم يخفوا رغبتهم بضرورة عودة لخضر حدوش إلى الحركة. وقد طمأن الوزير العنصر أعضاء مكتب حزبه المحلي بمعالجة الأمر. مباشرة بعد هذا اللقاء، انشرت أخبار مفادها أن السيد حدوش غادر حزب الحمامة وعاد إلى السنبلة، بعد تسوية مشاكل الحزب واستجابة لكل مطالب حدوش. وللتأكد من صحة هذا الخبر اتصلت بمسؤول محلي للحركة الشعبية والذي بدوره أكد لي أن : ( السيد حدوش لم يغادرالحركة أبدا، والحزب متشبت بقطبه الاساسي،وما يقال عن التحاقه بحزب الأحرار، هو مجرد لغو كلامي ) . بعد ذلك اتصلت بعضو فاعل في حزب الأحرار بوجدة وسألته هو الآخر:هل انتقل السيد حدوش إلى الحركة أم مازال متموقع مع الأحرار؟ فأجابني على الفور: ( راه ما زال معنا .. وما يثار في الكواليس حول موضوع عودته إلى الحركة نفاه السيد حدوش بنفسه ، واعتبر ذلك مجرد إشاعة ). الخلاصة أن كل مسؤول يتمسك برأيه وينسب لخضر حدوش إلى حزبه، ونحن الباحثين عن الحقيقة،لم نصل إلى النتيجة المطلوبة ( واش حدوش راه مع السنبلة أو مع الحمامة.. واش راه هنا ولا لهبه ). لجعل حد لهذا اللغط السياسي من المفيد أن يصدر السيد حدوش بلاغا للرأي العام المحلي باسم الحزب الذي ينتسب إليه ، يؤكد من خلاله الوجهة السياسية التي اختارها لمساره السياسي في محطته الأخيرة. م. مشيور
Related posts: وجدة: فريق وقاية الشباب ينهي جولته التحسيسية الأولى لهذا الموسم لقاء تواصلي بمعهد عمر بنعمر للتكوين الفندقي في إطار برنامج الدورة السادسة لليوم الوطني للبيض تدشين دائرتين أمنيتين جديدتين بكل من حي القدس وحي الزغاميم