يعم مناضلات ومناضلي حزب الحركة الشعبية بوجدة استياء وتذمر عميقان بعد ذيوع خبر تعيين علال بولويز، البرلماني السابق ورئيس المجموعة الحضرية لوجدة سابقا ولغرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة،منسقا لها بعمالة وجدة أنجاد في إطار ما يقوم به الحزب من إعادة هياكله. غليان وسط الحركة الشعبية بوجدة بعد تعيين بولويز منسقا صراعات داخلية في أفق الانتخابات الجماعية المرتقبة يعم مناضلات ومناضلي حزب الحركة الشعبية بوجدة استياء وتذمر عميقان بعد ذيوع خبر تعيين علال بولويز، البرلماني السابق ورئيس المجموعة الحضرية لوجدة سابقا ولغرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة،منسقا لها بعمالة وجدة أنجاد في إطار ما يقوم به الحزب من إعادة هياكله. وأفادت مصادر موثوقة أن بولويز توصل زوال يوم 16 ماي باعتماده منسقا لحزب الحركة الشعبية، خلفا للخضر حدوش، الذي كان الرجل القوي في الحزب بوجدة والركيزة الأساسية في المشهد السياسي لها بحكم تقلده مسؤوليات عديدة وكبيرة خلال العشرين سنة الماضية، حيث تمكن من قضاء ولايتين نائبا برلمانيا وثلاث ولايات على رأس الجماعة الحضرية لمجلس وجدة ورئيسا للمجموعة الحضرية، وحاليا يتقلد مسؤولية رئاسة مجلس عمالة وجدة أنجاد. ويبدو أن صراعه مع تاتو، أحد قيادي الحزب بالناظور ومحاكمته السابقة في ملفات بلدية وجدة، أديا إلى إبعاده من مراكز القرار بحزب السنبلة قبل الانتخابات الجماعية المقررة في الشهور القادمة، في الوقت الذي كانت هناك أطر وأسماء أخرى وازنة للظفر بمنصب المنسق لحزب السنبلة، من بينها جمال بصراوي وأحمد كلفاطي، لكن تعيين بولويز اعتبر مفاجأة وصدمة بالنسبة إلى آخرين. وعودة بولويز إلى الساحة السياسية على رأس تنسيقية حزب السنبلة في وجدة تؤشر على بداية التصدع الذي قد يتسبب في تفكك حزب العنصر، كما وقع مع أحزاب كبرى بالمنطقة، خاصة أن بولويز اعتاد ارتداء معاطف الأحزاب كلما اقتربت الاستحقاقات للبحث عن تزكية، مع الإشارة إلى أنه متقدم في السن قارب الثمانين سنة، في الوقت الذي تبحث الأحزاب عن تشبيب أطرها وهياكله، وهو ما دفع بأحد المناضلين إلى التساؤل عما إن «يبست سنبلة الحزب» واختار سلوك الطريق العكسي والقيام ب«تهريم الهياكل والبحث عن الأطر الشيوخ والعجزة». من جهة ثانية، يتحرك مناضلو مناضلات الحزب للوقوف ضد هذا التعيين، الذي «سقط» من القمة بدل اللجوء إلى قاعدة الانتخابات التي تفرز المسؤولين المحليين كما تمليه الديمقراطية، وذلك بجمع توقيعات في عرائض الرفض، إضافة إلى انسحابات جماعية. من جانب آخر، أغلق مقر الحزب بوجدة في انتظار وضوح الرؤية، في الوقت الذي أكدت مصادر أن لخضر حدوش أحد أعمدة الحزب بوجدة قد ينسحب نهائيا من المشهد السياسي بعد خذلانه من طرف من أحسن إليهم، تضيف هذه المصادر.