السعوديون يستغلون جميع الامكانيات الاعلامية للدعاية ضد ايران ليس في العالمين الاسلامي و العربي فحسب بل قاموا بتوظيف عدد من العملاء الفارين لتزوير الاخبار و الاستفادة من الارشيف للتحريض الاعلامي ضد ايران الاسلامية. المخابرات السعودية و البريطانية تصران على استمرار الفتنة في ايران لقد أنفق جهازا مخابرات السعودية وبريطانيا خلال السنوات الثلاثة الماضية أموال باهضة كثيرة ليقوما بالتعبئة ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية بصفتهما وسيلة ضغط أميركية بريطانية للإصرار على إستمرار" الفتنة الأموية " في ايران. السعوديون يستغلون جميع الامكانيات الاعلامية للدعاية ضد ايران ليس في العالمين الاسلامي و العربي فحسب بل قاموا بتوظيف عدد من العملاء الفارين لتزوير الاخبار و الاستفادة من الارشيف للتحريض الاعلامي ضد ايران الاسلامية. السعوديون بالتنسيق مع بريطانيا دعموا عدد من العملاء الإيرانيين الهاربين، في شركة ام بي سي الاعلامية و وضعوا امكانيات بحوزتهم. هؤلاء الأفراد يترأسهم شخص عميل ومرتزق مرتد محكوم بالموت يدعى " نجاح محمد علي " و في محاولة اخرى لدعم الفتنة سعوا الى الترويج بان الاجواء في ايران غيرمستقرة من خلال التمسك بقصة مزورة حول وزيرالعلوم كامران دانشجو و نشر افلام مزورة تدعي انه اصبح مسيحياً، ونشر الموضوع في مقدمة الاخبار العالمية على شبكة العربية. هذه المجموعة مكلفة بإثارة كل ما ينشر على مواقع " الفتنة " وتقديمها كاخبارحديثة ومثيرة و تقوم المجموعة بتركيب الاخبار على تصاوير مزورة و أرشيفية و تبثها في مقدمة اخبارها. كما أنه من خلال دعم أجهزة المخابرات في السعودية وبريطانيا و بالتعاون مع عدد من أجهزة الامن و شركات الاتصالات ترسل الاخبار حول ايران الى المشتركين العرب في الضفة الجنوبية للخليج الفارسي لتضعيف مكانة ايران في العالمين الاسلامي و العربي أكثر من ذي قبل. هذه التطورات تحدث في وقت عجزت فيه المراكز الاخبارية الرئيسية لتيار الفتنة مثل " بي بي سي " و " صوت اميركا " أمام الحضورالعظيم للشعب الايراني المسلم ، لكن السعوديين يصرون على نشر اخبار ضد الحرس الثوري من خلال المرتد المهدور الدم نجاح محمد علي و يدعون بان الحرس تدخل في الانتخابات الاخيرة و ان ايران مليئة بانصار الفتنة و هم (نجاح محمد علي والعربية) مثل القاطنين في القصور الخضراء في الرياض يصرون على جهلهم وسفاهتهم. يذكر ان مجموعة ام بي سي والعربية بالتزامن مع هذا الاداء وقعا عقدا مع الجامعة الاميركية في الامارات و هي مركز لجمع المعلومات و التجسس على ايران. هذه الاخبار المزورة و خاصة قصة اعتناق كامران دانشجو المسيحية تثبت بان الشبكات الصهيونية وشبه الصهيونية مثل العربية لديها خطط مشؤومة مقبلة من خلال استغلال النزاعات السياسية المحتملة في داخل ايران وهذه الخطط جاهزة للتنفيذ. كنا قد كتبنا مثل هذا سابقاً ليصل الى العربية (عفوا العبرية) والى نجاح محمد علي ليضع حدا امام أعماله الشيطانية لان مثل هذه الاشياء لا تحمد عقباها وسيرى مصيرا سيئاً وليعلم ان للصبر حدود.