على ابواب الحنين ارص دفاتري واشعاري بين يدي الحبيب اسدل ضفائر الشوق واعزف لحن الانين يرقص الفؤاد رقصة العشق ويرتل سمفونية الحنين يغتسل بسحائب المطر ربما ضمد الحزن المستكين ربما اوقف صهيل الجراح المستديم فتكتحل العينان برمد البكاء الدفين وتكتوي بجمرات الوجع والانين تحمل على كاهلها حقائب مكدسة بجرح عميق يتاجج ويثور كالاعصار والبراكين يؤرقني هدير امواج البحر الحزين ويحرقني التلاشي والتشبث بالمستحيل ويقتلنى هذياني بك ...تعاطيك ..ادمانك ...ماحييت اريد ان اغتال قسوتك بعبير من فل وياسمين واخمد حمم شوقك بعطر من رياحين اريد ان امارس طقوس احلامي بين احضان كفيك والجبين بين ابواب الحنين اود ان اختصر الزمن بمطلع القمر السجين واداعب نسمات غرورك واوقف شهقات الحنين اتلو عليك تعاويذي لعلها تسكت صيحات القهر والانين اريدك ان تنصت وتتعلم فن التانيث ان تستوعب دروس العشق من انثى تنحث حبك تماثيل فلا تجادلنى حين يفيض ينبوع الحنين وان يوما.. اضعت الحكمة فامسح سطورك واعد قراءتي من جديد فانت ابدا لاتخاطب المستحيل ...وانا بيدي دوما الحل البديل لاتنعتني سيدي بالكبر ...فلم اعرف له يوما سبيل ولاتلق علي سخط الزمن فقد ارتوى منه نهري من الشريان الى الوريد لاتحملنى وزر القدر فما انا بهذه الدنيا الا عابرة سبيل واياك ...ثم اياااك ان تجرم عشقي وتسبقني بالعويل فماانا الا اولى ضحايا نارك...بردك ونهرك الصقيع انا قلعة الحنين وثورة الوفاء وجنة الانين فلا تجدد بداخلي الجرح الدفين ودعنى اذيب الحنين على شفاه خنجرك واثقل كاحلي بالانين فقد عشقتك قمرا ورسمتك بدرا وتوجتك فجري الوسيم نسجتك حلما فاباني الحلم البسيط كان لي في ارض العاشقين قطعة ارض وبيت صغير والان حرمت ان يكون لك عندي حب ...شوق ...ذكرى او حنين فقد صلبت مشاعري وحنطتها على ابواب الحنين