لا زالت قضية الشيخ القرضاوي مثار جدل في الكثير من المنابر الصحفية العربية و الأجنبية و تحولت إلى مادة دسمة ، دفع بالبعض إلى تسميتها " القرضاوي غيت " على وزن "يران غيت " و في هدا الصدد تناولت صحيفة الحياة الصادرة من لندن قضية الأزمة الزوجية للشيخ يوسف القرضاوي، تحت عنوان: "الزوجة الجزائرية للقرضاوي تروي قصة -العشاء الأخير- للشيخ في بيتها!"وقالت الصحيفة: "ظن الكثيرون أن الدكتورة أسماء بن قادة، التي جمعتها سنوات زواج بالداعية الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، ألقت بكل ما في جعبتها، حين تحدثت عن حياتها مع الفقيه المثير للجدل، لكنها وفقاً لما علمت الحياة، من مصادر لم تكتب سوى السطر الأول في الأزمة." وأوكلت بن قادة، بعد أن تقدم زوجها القرضاوي إلى محكمة الأحوال الشخصية في الدوحة بدعوى إثبات طلاق ضدها، للمحامي القطري الدكتور نجيب النعيمي قضيتها، وقالت رداً على سؤال للحياة: "نعم. الشيخ رفع دعوى لإثبات طلاقه، وأنا من جانبي وكلت محامياً للمرافعة في القضية، وهذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها القرضاوي إلى إحداث الطلاق."وما يزيد استياء الدكتورة أسماء أكثر، كما تقول المصادر، أن «الشيخ قضى ليلة معها في شهر نوفمبر 2008، وتبين لها لاحقاً أنه أراد تلك الليلة أن تكون آخر عهده بزوجته، أي أنه كان ينوي الطلاق، ما تسبب لأسماء في ألم كبير.. خصوصاً أن الشيخ «ترك السيدة معلقة من دون حقوق، وأقفل كل وسائل الاتصال به، وترك زوجته وحيدة في الدوحة بعيداً عن عائلتها وأهلها عامين كاملين من دون حقوق." هدا ما روته الصحيفة عن زوجة الداعية الإسلامي الشيخ القرضاوي ، ننقله إلى القارئ العزيز مع نوع من التحفظ على صحة أو خطأ الرواية ، لأن ما يبدو أنه صدر عن الشيخ القرضاوي في حق زوجته يعد من الأمور الخطيرة التي تستدعي أكثر من وقفة