بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة داء الكلب أو السعار، انتقلت مجموعة من الأطباء البياطرة المتطوعين، صباح يوم الأربعاء فاتح دجنبر 2010، إلى مركز لمريجة الواقعةتحت نفوذ إقليمجرسيف، بهدف مباشرة حملة ضد داء الكلب أو السعار وذلك بتلقيح عدد من كلاب بالمنطقة، وتوزيع كميات من الأدوية المضادة للطفيليات على الحيوانات ذات الحوافر (حمير وبغال وخيول) وكذا على قطعان الأغنام . وتم تشكيل فريقين من الأطباء البياطرة من الدكاترة نصر الدين بريشي بيطري القطاع الخاص وامحمد قاضي من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ومصطفى معزوز رئيس المصلحة الإقليميةبجرسيف ويونس بن عثمان بيطري القطاع الخاص برشيدة الواقعة تحت النفوذ الترابي لإقليمجرسيف. وعرف المركز إقبالا كبيرا من لدن الساكنة القروية التي تتوفر على قطيع مهم من الكلاب والماشية والحوانات الحافرة حيث تم عرضها على فريقي البياطرة تم فحصها وتلقيحها ضد السعار وتوفير دفتر التلقيح الرسمي لكلّ كلب. استفاد من التلقيح 130 كلبا منها 74 كلبا من جماعة بني اخلافتن و56 كلبا من بلدة رْشيدة، كما استفاد من الأدوية المضادة للطفيليات 152 حيوانا من ذات الحوافر، 90 منها بجماعة بني اخلافتن و62 برشيدة،واستفاد من الأدوية المضادة للطفيليات الخاصة بالأغنام ما مجموعه 12800 رأسا منها 6700 كمية ببني اخلافتن و6100 كمية ببلدة رْشيدة. قدرت مساهمة البياطرة المتطوعين لهذه الحملة التي استفاد منها 192 مربيا للماشية 70 ألف درهم، وسهرت على عملية التنظيم فيها السلطات المحلية بقيادة لمريجة، وهي الحملة التي تمت بنجاح ولقيت ترحيبا واستحسانا من لدن الساكنة.