طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة بفتح تحقيق حول اعتداء على المواطن بنحمو رشيد، الساكن ب 4 زنقة 12 حي المقاومة خريبكة، بعد شكاية مفادها أنه بتاريخ 25 أكتوبر 2010 وحين وضعه للوحة تحمل الحرفة التي يمتهنها أمام محله الكائن بالزنقة 10 حي البريك خريبكة، فوجئ بخليفة قائد المقاطعة الثانية، وشرطيين، وعنصرين من القوات المساعدة، وسائق سيارة، يأخذون اللوحة، فتبعهم بدراجته العادية محاولا استرجاعها باستعطافهم، فكان مصيره أن تم دهسه بالسيارة من طرف السائق بأمر من الخليفة " المعروف بممارساته التعسفية على المواطنين " حسب تعبير بيان الجمعية , ويتابع المشتكي أنه وبعد سقوطه أرضا، انهالوا عليه جميعا بما فيهم الخليفة بالسب والشتم بأحط الألفاظ، ثم مارسوا عليه جميع أنواع التعذيب بالشارع العام وأمام الملأ، بعد ذلك استدعى الخليفة سيارة الإسعاف، التي نقلته إلى المستشفى وهو في غيبوبة تامة، كما قام المعتدون بتهديد ومنع أفراد أسرته من مرافقته إلى المستشفى لينفردوا به هناك والضغط على الأطباء حتى لايسلموه شهادة تثبت مدة العجز الحقيقية، وهذا ماتم بالفعل رغم خطورة الإصابات والرضوض التي كانت بادية عليه، مما جعل الطبيب يطلب من المعتدى عليه القيام بفحوصات بالأشعة على الرأس واليد والرجل والكعب وبالكشف بالسكانير على الرأس، كما أن المعتدى عليه يتوفر على مجموعة من الشهود الذين عاينوا حادث الإعتداء. والى ذلك اعتبرت الجمعية في رسالة وجهت إلى كافة المسؤولين بالاقليم , أن ما تعرض له المواطن بنحمو رشيد من " امتهان لكرامته، ومس بسلامته البدنية وبأمانه الشخصي، شططا في استعمال السلطة، وخرقا لكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والقوانين المحلية ومذكرة وزارة الداخلية رقم 218 / و. خ. ت بتاريخ 05 ماي2010 والمذكرة العاملة بخريبكة رقم 10750 بتاريخ 24 شتنبر 2010 حول الوحدة الخاصة لتتبع شكايات وتظلمات المواطنين , وطالبت بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في الموضوع واتخاذ ما يترتب على ذلك من إجراءات إدارية.