توصلت الجريدة بشكاية من الشاب رشيد بنحمو القاطن بالزنقة 12 رقم الدار4 بحي المقاومة بخريبكة، والموجهة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بنفس المدينة بتاريخ 26 أكتوبر 2010 حول اعتداء باستغلال السلطة، وبنسخة من المراسلة التي وجهها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى عامل الإقليم بتاريخ 28 أكتوبر 2010 من أجل فتح تحقيق حول اعتداء على مواطن من طرف أعوان السلطة. لم يكن يعلم الشاب بنحمو أن اللوحة المهنية التي وضعها بجوار دكانه ستكون سببا في الإعتداء عليه من طرف لجنة محلية يترأسها خليفة قائد. فلما وضعها أمام محله الكائن بالعنوان أعلاه، فوجئ باللجنة المتكونة من شرطيين وعنصرين من القوات المساعدة وسائق سيارة و ممثل المجلس البلدي يترأسها خليفة القائد (ع.خ) والتي نزعت اللوحة وأخذتها. فتبعهم صاحب الدكان بدراجته العادية واستعطفهم من أجل استرجاع اللوحة الإشهارية ، فكان مصيره أن تم دهسه بالسيارة وسقط أرضا وانهالوا عليه جميعا بالسب والشتم ومارسوا عليه أنواع التعذيب والتنكيل بالشارع العام ، وأمام أنظار مجموعة من المواطنين إلى أن أغمي عليه، ونقل بعدها إلى المستشفى الإقليمي بقسم المستعجلات على متن سيارة الإسعاف التي استقدمتها اللجنة، وقام المعتدون بتهديد ومنع أفراد أسرته من مرافقته إلى المستشفى لينفردوا به هناك، للضغط على الأطباء حتى لا يسلموه شهادة تثبت مدة العجز الحقيقية، وهذا ما تم بالفعل رغم خطورة الإصابات والرضوض التي كانت بادية عليه . إن المعتدى عليه يتوفر على مجموعة من الشهود الذين عاينوا حادث الاعتداء، ولهذا فإن الضحية وعائلته يطالبون من العدالة الإنصاف ومن عامل الإقليم التدخل وفقا لمذكرة وزارة الداخلية رقم 218 / و.خ.ت بتاريخ 05 ماي 2010 والمذكرة العاملية رقم 10750 بتاريخ 24 شتنبر 2010 حول الوحدة الخاصة لتتبع الشكايات وتظلمات المواطنين، وفتح تحقيق في الموضوع واتخاذ ما يترتب عن ذلك من إجراءات إدارية.