في كلمته الافتتاحية والترحيبية خلال الجمع العام العادي لنادي المولودية الوجدية فرع اليد، أشار محمد محب رئيس النادي إلى أن نادي مولودية وجدة كبير بتاريخه متواضع بواقعه، وذلك لانعدام الموارد المالية القارة في غياب الدعم والتزام صريح للداعمين بتعهداتهم رغم أن نادي المولودية هو الفريق الوحيد بوجدة والعمالة في رياضة كرة اليد. وأضاف أن هناك إرادة قوية وعزيمة حديدية للاستمرار والحفاظ على وجود النادي ومحاولة استرجاع أمجاده. حضر الجمع العام العادي للموسم الرياضي 2009/2010، الذي انعقد مساء يوم السبت 2 أكتوبر 2010 بقاعة ابنة سينا بدار الشباب، منخرطو النادي وبعض لاعبيه وبعض رؤساء أندية بالمكتب المديري لنوادي المولودية، إضافة إلى ممثل وزارة الشبيبة والرياضة. وتميز هذا الجمع بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بإجماع الحاضرين تجديد الثلث الخارج ثم المصادقة. أشار التقرير الأدبي الذي تلاه نورالدين بالي الكاتب العام للنادي الذي احتل الرتبة الثالثة بالقسم الوطني الثاني إلى الأهداف المسطرة، والتي نجه المكتب المسير في تحقيقها بنسب مهمة رغم الإكراهات والمعيقات المادية والبشرية والتقنية، وهي الأهداف المتمثلة في استمرار الفريق وضمان الممارسة لهذه الرياضة وتنشيط البطولة واستقطاب لاعبين جدد والرافع من عدد الرخص وإنجاز نواة مدرسة/ مشتل لمواهب لكرة اليد. وتمكن من توفير كامل التجهيزات من عتاد وملابس وتغطية كاملة لتكاليف التنقل والتحكيم والتأطير التقني. وذكر التقرير المالي للموسم الرياضي 2009/2010 ، الذي تلاه أمين المال الحاج مني عبدالرحيم، بضعف المداخيل والتي كانت، إضافة إلى فائض عن الموسم الذي سبقه، كلها دعما من المنخرطين ومساهمة أحد المشجعين وصلت إلى 68.800 درهم أما المصاريف فذهبت كلها في الحاجيات الضرورية كالتنقل والإقامة والتطبيب والتحكيم حيث بلغت 79852 درهم فيما بلغ العجز 11025. يذكر إلى أن الفريق تمكن من الإقلاع بعد أكثر من أربع سنوات من المعاناة كادت أن تعصف به لولا فضل أبناء النادي وغيرتهم عليه، والعودة إلى القسم الوطني الثاني بعد توصله بدعم مادي عن موسم 07/08 بلغ حوالي 67 ألف درهم ( 40 ألف درهم من مجلس الجهة و17 ألف درهم من المجلس البلدي و10 آلاف درهم من العمالة) صرف80 في المائة منها في الوفاء بديون الموسم الماضي. وفي تصريح للجريدة أكّد نورالدين بالي الكاتب العام للنادي " سنعمل على ردّ الاعتبار للمولودية وإحياء تاريخها المجيد الذي رسمه بفخر عدد من الأسماء البارزة لا على المستوى الوطني ولا على المستوى الدولي لو تتوفر الإمكانيات المادية والدعم المعنوي في حدّها الأدنى." تأسس نادي المولودية الوجدية لكرة اليد في بداية الستينيات ولعب في القسم الوطني الثاني لموسم 1979/1980 صعد بعده إلى القسم الممتاز حيث أحرز على كأس العرش ثم حصل على الازدواجية موسم 1980/1981 والبطولة عام 1981/1982 كما حصل فتيانه على البطولة الوطنية موسم 1994/1995 والمرتبة الثانية للبطولة الوطنية للشبان 2002/2003 استدعي على إثرها 4 عناصر الموسم الموالي للفريق الوطني للأمل. وللنادي فريق للإناث شاركت لاعبتان موسم 2002/2003 في الفريق الوطني استعداد للبطولة الإفريقية إناث. ومن جهة ثانية، يتوفر النادي على جميع الفئات التي يتحمل تكوينها لضمان مستقبل مسيرة الفريق حيث يتوفر على 50 لاعبا في صنف الصغار و60 لاعبا في صنف الشبان و40 لاعبا في صنف الكبار. ومنح الفريق الوطني أكثر من 30 لاعبا دوليا أبرزهم شوقي بنزكري الذي درب الفريق الوطني ومقروف وبلقاضي والقاسمي ( الحارس الظاهرة) وعبدالعزيز بوشيحة ومصدق الجابري والعيوني ومحمد براجع الذي لعب لبريد مراكش واحترف بتونس وقطر...