اقطفي وردتك البيضاء تلك العالقةُ بأطرافِ عواطفكِ وارمي بها أقدارك ربما ستجابُ في يومٍ ما دعواتكِ ويعود رجلكِ ماءاً تفيض به كؤوس لهفتك شواطئُ شَغفكِ تفتقدُها أمواجُ تجليات الهمسِ ِالمفعم برائحة البحر وحدائقُ خيلائك خوفك يبستْ سنينهُ فتهاوت أسيجة الحظر المفروض على تنهدات خطيئتك مارسي صفير زعيقهم على سلّمِ فضولك بياناتُ قدرك مدونةُ على شكلِ أحجيةٍ تنساب غدراناً ملونةً على شغافِ اللحظةِ تجرئي على خيوطِ بروقكِ ضيعتك لا تنتمي إلى ملامح سفرهم وأروقتك مصطبغة بثناء المشاكسة مشاع كان ضياءك وسماؤك مملوءة بالثآليل تلك التي تزفر حتى الأمس قيح أخطائها لا تبرحي ثورات توتراتك انك أشهى الأمسيات مدنك تنوء بأمزجةٍ مراهقةٍ وحفيف أجنحتك ملاءة لصبية عابثين لك أن ترتدي قطيع أفكارك على إنها أضرحة انفعالات لا غير