سيطرت حالة من الرعب والهلع على أبناء صعيد مصر بعدما أنتشرت شائعة بوجود عصابات بالأقصر تتخصص فى خطف الأطفال وذبحهم وتقديمهم قرابين من أجل أستخراج الكنوز من المقابر الآثرية وكانت النتيجة الحتمية لهذه الشائعة خوف الأهالى ومنع أطفالهم من الخروج الى الشوارع ومطالبتهم لرجال الأمن بالتدخل من أجل نفى أو أثبات هذه الشائعة تتردد هذه الأقاويل سنويا وتتسبب فى خوف وهلع الأهالى ولكن هذه المرة الشائعة مدعمه بواقعة حقيقة وهى العصابة التى قامت قوات الأمن بالقاء القبض عليها أثناء محاولتها أختطاف طفل صغير من أجل ذبحه لأخراج الكنوز الآثرية من المقابر حيث ألقت أجهزة الأمن على خمسة أشخاص قاموا بأختطاف طفلا فى العاشرة من عمره لذبحة على إحدى المقابر الأثرية ولكن تمكن الطفل من الهرب وألقت المباحث القبض على المتهمين. حيث تلقى اللواء محمد صلاح زايد مساعد الوزير لأمن الأقصر بلاغا يفيد بتقدم محمد عباس محمد أحمد مقيم بقرية العشى ببلاغ لمركز شرطة طيبة يشير فيه إلى تعرض ابنه محمود 10 سنوات للاختطاف من قبل مجموعة من الأشخاص أرادوا قتله إلا أنه تمكن من الهرب منهم. على الفور أمر مساعد الوزير لأمن الأقصر بتشكيل فريق بحث من أجل كشف ملابسات الواقعة وتبين من التحريات أن وراء الواقعة خمسة أشخاص هم "ص.م "30 سنة" صاحب محل بقالة، و"ك . م" 24 سنة" فكهانى، و"ف . ع " 22 سنة" عاطل، و"م . ع" 23 سنة" عاطل، و"ص . ف" 24 سنة" عاطل، وتبين أنهم كانوا يقومون بعملية التنقيب عن الآثار داخل منزل المتهم الأول وأكد لهم أحد الدجالين أنه يوجد بذلك المنزل مقبرة لا تفتح إلا بالدم فقاموا باختطاف الطفل لذبحه على هذه المقبرة، إلا أن العناية الإلهية مكنت الطفل من الهرب إلى منزله ليصطحبه والده إلى مركز شرطة طيبة وحرر المحضر رقم 1210/2010 إدارى مركز طيبة وتمت أحالة المتهمين الى النيابة بتهمة اختطاف والشروع فى قتل طفل بغرض التنقيب عن الآثار الجدير بالذكر أن هناك مجموعه من الأهالى أعتادوا على أحضار ساحر مغربي أو سوداني أو من له القدره على قتل الرصد (الجنى حارس الكنوز ) مهما كلفهم الأمر أوتلاعب بأذهانهم هذا الساحر فيقوم بجس الأرض ويحدد مكان المقبره ويحدد لهم كذلك نوع الرصد وقوته وطلباته التى تكون فى أغلب الأحيان صعبه كدم طفله أو طفل لا يتجاوز الثانيه عشر من العمر مما دفع بالكثيرين لخطف الأطفال ويقال فى هذا أن الناس قد إعتادوا كل عام على (هوجة خطف الأطفال ) فيشاع فى البلاد أن الرصد يطلب دم طفل بجانب نوعا من البخور المغربى والذى يزيد ثمنه أحيانا عن ألف جنيه