"اكتساح قسنطينة" يفرح البركانيين    قمع احتجاج أمازيغي يثير سخط الحقوقيين    الجيش الإسرائيلي يقر بحصول "إخفاقات مهنية متعددة" في واقعة مقتل 15 مسعفا في غزة    ميرسك تلاحق صحيفة دنماركية قضائيًا بعد اتهامات باطلة بشأن شحنات أسلحة إلى إسرائيل.. وجهات معادية تقف وراء استهداف ميناء طنجة    الثانوية التأهيلية المجد بامطل تختم فعاليات الدورة الأولى للأيام الثقافية للمؤسسة    البوليساريو... الذراع العسكرية لإيران في شمال إفريقيا برعاية جزائرية    الأمن يتفاعل بسرعة مع أحداث عنف في القصر الكبير ويوقف ثلاثة مشتبه فيهم    الحسيمة.. انعقاد الاجتماع التشاوري الأول حول مخطط التدبير التشاركي للفرشة المائية غيس – النكور    المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة وجدة تشهد تأسيس أول نادٍ سينمائي    خمس لاعبين مغاربة ضمن التشكيلة المثالية لكأس إفريقيا للفتيان    مغاربة داعمون للقضية الفلسطينية يحتجون أمام ميناء "طنجة المتوسط"    ابن تمسمان الأستاذ سعيد بنتاجر، يقارب الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي في معرض الكتاب بالرباط    ترامب يعيد هيكلة الخارجية الأمريكية    تفاصيل حريق المسبح البلدي بالناظور    الدرك يطيح بأحد كبار مروجي الخمور باقليم الدريوش    "نداء القنيطرة" يدعو لإصلاح الإعلام    أفاية: قراءات اختزالية تستهدف "النقد المزدوج" عند عبد الكبير الخطيبي    فتح بحث قضائي لتحديد ظروف وفاة طفلين في حضانة غير مرخصة بالدار البيضاء    لقاء إقليمي بالحسيمة يسلط الضوء على آفاق الاستثمار في إطار قانون المالية 2025    برلماني يسائل وزير الفلاحة حول توتر العلاقة بين أعضاء من الغرفة الفلاحية والمديرية الإقليمية بطنجة    مستشار ترامب: الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على الصحراء لا لبس فيه    المغرب يتصدر صادرات الفواكه والخضروات عالميًا: ريادة زراعية تنبع من الابتكار والاستدامة    مقاولون يقاضون "التيكتوكر" جيراندو بالمغرب وكندا بتهم التشهير والابتزاز    السعدي: الحكومة ملتزمة بتعزيز البنية التحتية التكوينية المخصصة للصناعة التقليدية    القوات المسلحة تُكوّن ضباطًا قطريين    "موازين" يواصل جذب نجوم العالم    منتدى الصحراء للحوار والثقافات يشارك في فعاليات معرض "جيتكس إفريقيا"    القفطان يجمع السعدي وأزولاي بالصويرة    الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحتفي بالمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة إثر تتويجه باللقب القاري    الفنان الريفي عبد السلام أمجوظ يتألق في مسرحية سكرات    عبد العزيز حنون يدعم البحث في اللسانيات الأمازيغية بأطروحة حول التمني بأمازيغية الريف    تفاصيل اجتماع نقابات الصحة مع مدير الوكالة المغربية للدم ومشتقاته    بعد القرار الأمريكي المفاجئ .. هل يخسر المغرب بوابته إلى السوق العالمية؟    "الكاف" يختار المغربي عبد الله وزان أفضل لاعب في البطولة القارية للناشئين    الأرصاد الجوية تتوقع نزول زخات مطرية متفرقة اليوم الأحد    بنكيران: الأمة بكل حكامها تمر من مرحلة العار الكبير ولا يمكن السكوت على استقبال سفن السلاح    الآلاف يتظاهرون ضد ترامب في الولايات المتحدة: لا يوجد مَلك في أمريكا.. لنُقاوِم الطغيان    الاتحاد الوطني للشغل يدعو إلى تعبئة شاملة في فاتح ماي    " هناك بريق أمل".. رواية جديدة للدكتورة نزهة بنسليمان    ندوة علمية تناقش الحكامة القضائية    الكوكب يسعى لتحصين صدارته أمام الدشيرة والمنافسة تشتعل على بطاقة الصعود الثانية    دراسة تدعو إلى اعتماد استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن السيبراني في المغرب    الأساتذة المبرزون يحتجون الخميس المقبل    لقاء يناقش دور المجلس الأعلى للحسابات في تتبع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة    الكشف عن نوع جديد من داء السكري!    دورة برشلونة لكرة المضرب: ألكاراس يتأهل للمباراة النهائية    برشلونة يضع المدافع المغربي إدريس أيت الشيخ تحت المجهر … !    مغرب الحضارة: حتى لا نكون من المفلسين    لماذا يصوم الفقير وهو جائع طوال العام؟    أنور آيت الحاج: "فخور بمغربيتي"    قناة إيرلندية تُبهر جمهورها بسحر طنجة وتراثها المتوسطي (فيديو)    ‪ بكتيريا وراء إغلاق محلات فروع "بلبن" الشهيرة بمصر‬    تزايد حالات السل اللمفاوي يسائل ضعف مراقبة سلاسل توزيع الحليب    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    بيانات تكشف ارتفاع الإصابة بالتوحد وكذلك زيادة معدلات تشخيصه    أكادير يحتضن مؤتمر التنظير عنق الرحم وجوف الرحم والجهاز التناسلي    قصة الخطاب القرآني    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قرار البرلمان الأوروبي من 27 فبراير 2014 حول الوضع في العراق (2014/2565 (RSP))

- بالنظر إلى قراراته السابقة بشأن العراق، ولا سيما في 10 أكتوبر 2013 على أحداث العنف الأخيرة في العراق (1)،
- مع مراعاة اتفاق الشراكة والتعاون (PCA) بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيها، من الجانب الأول، وجمهورية العراق، من جهة أخرى، وإلى قرارها في 17 يناير 2013 بشأن الشراكة بين العراق والاتحاد الأوروبي واتفاق التعاون (2)،
- بالنظر إلى ورقة اللجنة المشتركة في الاتحاد الأوروبي الأستراتيجية للعراق 2011-2013،
- مع مراعاة استنتاجات مجلس الشؤون الخارجية بشأن العراق، ولا سيما من 10 فبراير 2014،
- بالنظر إلى بيانات أدلى بها نائب رئيس اللجنة / الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية (نائب الرئيس / HR)، كاثرين أشتون، عن العراق، ولا سيما من 5 فبراير 2014، 16 يناير 2014، 18 ديسمبر 2013 وسبتمبر 5، 2013،
- بالنظر إلى البيان الذي أدلى به المتحدث باسم نائب الرئيس / الموارد البشرية في 28 ديسمبر 2013 على قتل سكان في معسكر الحرية،
- بالنظر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (مجلس الأمن الدولي) البيان الرئاسي بشأن العراق من 10 يناير 2014،
- بالنظر إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948،
- بالنظر إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966، التي يكون العراق طرفا فيها،
- مع مراعاة المادة 110 (2) و (4) من نظامها الداخلي،
أ – في حين لا يزال العراق يواجه تحديات سياسية وامنية واجتماعية واقتصادية خطيرة ، وبينما المشهد السياسي مجزأ للغاية ويعاني من العنف والسياسة الطائفية، وضرر شديد على حساب تطلعات الشعب العراقي المشروعة من أجل السلام والرخاء والانتقال الحقيقيي ل الديمقراطية؛ في حين أن العراق يواجه موجة أشد من العنف منذ عام 2008؛
ب – في حين وعلى الرغم من أن العراق تمكن من استعادة انتاجه النفطي تقريبا إلى القدرة الكاملة، عدم المساواة الاجتماعي ينمو و حين الدولة العراقية لا تزال غير قادرة على توفير الخدمات الأساسية للشعب العراقي، مثل الكهرباء العادية في الصيف، والمياه النظيفة للشرب و الرعاية الصحية العامة ؛
ج – بينما وفقا لأرقام الضحايا الصادرة عن بعثة الأمم المتحدة المساعدة في العراق (يونامي) في 1 شباط عام 2014، ما مجموعه 733 عراقيا قتلوا وجرح 229 1 آخر في أعمال الإرهاب والعنف في يناير 2014؛ في حين أن أرقام يناير 2014 لا تشمل الخسائر البشرية الناجمة عن القتال الدائر في محافظة الأنبار، وذلك بسبب مشاكل التحقق من وضع أولئك الذين قتلوا أو جرحوا؛
د – في حين أن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا أدت إلى تفاقم الوضع في العراق؛ في حين أنها تمتد إلى العراق، مع مسلحين – ولا سيما من دولة العراق الإسلامية وبلاد الشام (ISIL) – وتوسيع أنشطتها داخل الأراضي العراقية؛
- بينما في 10 يناير 2014 أدان مجلس الأمن الدولي الهجمات التي ترتكب من قبل ISIL ضد شعب العراق في محاولة لزعزعة استقرار البلاد والمنطقة؛
- في حين أن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لم تعالج مخاوف الاقلية السنية؛ في حين أدى عمل سياسة اجتثاث البعث الى قانون المساءلة والعدالة لإقالة المسؤولين ذات الأغلبية السنية، والتي عززت مفهوم أجندة طائفية الحكومة؛ في حين، وعلى وجه الخصوص، هدم مخيم الاحتجاج السني لمدة عام في الرمادي من قبل الحكومة في 30 ديسمبر 2013 , عجل في المواجهة العنيفة في محافظة الأنبار؛ في حين، ونتيجة لذلك، شهدت الفلوجة وغيرها من المدن في محافظة الانبار القتال بين القوات الحكومية والمسلحين ISIL منذ ديسمبر كانون الاول عام 2013؛
بينما في 13 فبراير 2014 تم تسجيل أكثر من
00063,
أسرة (تصل إلى أكثر من
370,000
شخص، وفقا لحسابات الأمم المتحدة) المتضررين من القتال في محافظة الانبار سجلوا كمشردين داخليا؛ في حين أن العديد فروا إلى أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك كربلاء وبغداد ومحافظة اربيل، في حين سعت عائلات الآخرى لسلامةها في مجتمعات نائية في محافظة الانبار أو غير قادرين على الفرار من القتال؛ في حين لا تزال حالتهم غير مستقرة، مع مخزون الغذاء والمياه الصالحة للشرب على النفاد، وسوء الصرف الصحي ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية؛
- في حين هجمات بالقنابل وقعت في أنحاء العراق – مثل الهجوم الذي وقع في 5 فبراير 2014 في وزارة الخارجية العراقية – بلا هوادة، وضرب أساسا الأحياء الشيعية، في حين أن العديد من عمليات الهروب من السجن قد زادت من عدد المقاتلين الني تملأ صفوف الجماعات المسلحة المتطرفة؛
- بينما في 25 ديسمبر 2013 قتل 35 شخصا على الاقل وجرح عشرات آخرون في هجمات بالقنابل في المناطق المسيحية من بغداد؛ وبينما منذ عام 2003 ويعتقد أن ما لا يقل عن نصف مسيحيي العراق قد غادروا البلاد؛
- بينما في 5 فبراير 2014 هوجمت وزارة الخارجية العراقية في بغداد، و في 10 فبراير 2014 هوجمت قافلة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، في مدينة الموصل في محافظة نينوى؛
- في حين أن الخلاف بين الحكومة العراقية الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لا يزال مستمر على كيفية تقاسم استخدام الموارد المعدنية في العراق، حيث من المتوقع نقل 2 مليون برميل من النفط كل شهر من كردستان إلى تركيا والحكومة المركزية ينتظر ان تعد إجراءات قانونية ضد خط ألأنابيب الجديد للمحافظة؛
- في حين أن مشاكل اجتماعية واقتصادية خطيرة – انتشار الفقر وارتفاع معدلات البطالة، والركود الاقتصادي، والتدهور البيئي ونقص الخدمات العامة الأساسية – لا تزال تؤثر على نسبة كبيرة من السكان؛
- بينما العنف والتخريب وعرقلة الجهود الرامية الى احياء اقتصاد ممزق لعقود من الصراع والعقوبات؛ في حين يمتلك العراق ثالث أكبر احتياطيات للنفط الخام في العالم، ولكن في حين أن الهجمات والفساد والتهريب شل الصادرات؛ وفي حين أن النسيج الاجتماعي في البلاد، بما في ذلك المستوى السابق في تحقيق المساواة للمرأة، مزق بشدة؛
- في حين قد تعرضت حرية الصحافة والإعلام بشكل متكرر ومتزايد لهجوم من كل من الحكومة مجموعات متطرفة؛ في حين أن الصحفيين ووكالات الأنباء تعرضت للهجوم أو للرقابة ومراسلون بلا حدود قد ذكرت التعتيم على الوضع في محافظة الأنبار؛ في حين تم تصنيف العراق على أنه "غير حر" من قبل بيت الحرية فريدوم هاوس في التقرير العالمي في 2014 ؛
- في حين أن الدستور العراقي يضمن المساواة أمام القانون لجميع المواطنين، جنبا إلى جنب مع 'الحقوق الادارية والسياسية والثقافية والتعليمية للقوميات المختلفة؛
- في حين أن العراق -الاتحاد الأوروبي
- PCA ، لا سيما بند حقوق الإنسان، وتؤكد أنه ينبغي أن يركز الحوار السياسي في العراق و الاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان وتعزيز المؤسسات الديمقراطية؛
- في حين صدرت تعديلات على قانون الانتخابات في العراق في نوفمبر تشرين الثاني عام 2013، مما يمهد الطريق للانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 30 أبريل 2014؛
- . في حين أن الاتحاد الأوروبي أكد التزامه بمساعدة العراق في انتقاله إلى الديمقراطية، مشيرا إلى أن وحدة وسلامة أراضي العراق هي عناصر أساسية في بناء دولة آمنة ومزدهرة لجميع مواطنيها وتحقيق الاستقرار في المنطقة بأسرها؛
- في حين عقد مجلس التعاون بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية العراق اجتماعه الأول في بروكسل يوم 20 يناير 2014؛ في حين أن دول مجلس التعاون، والذي يجتمع في إطار اتفاقية الشراكة والتعاون بين العراق والاتحاد الأوروبي، أكد من جديد التزام كلا الطرفين على مواصلة تعزيز علاقاتهما؛ في حين سيواصل الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتقديم المساعدة في المناطق المستهدفة المتفق عليها؛
- في حين تواصل السلطات العراقية تطبيق عقوبة الإعدام؛ في حين أن رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في بغداد شاركوا في توقيع البيان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام في اكتوبر تشرين الاول عام 2013، والتي أعربت عن قلقها العميق إزاء استخدام العراق لعقوبة الإعدام، ودعوا حكومة العراق إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام؛
- في حين أن حملة تسليح ضخمة للعراق لا تزال جارية، تتضمن مبيعات واسعة النطاق من المعدات العسكرية؛
- 1 يدين بشدة أعمال الإرهاب الأخيرة وتصاعد العنف الطائفي، الذي يحمل خطر أن البلاد ستعود الى صراع طائفي ويولد مخاوف من نشوب صراع طائفي أوسع في جميع أنحاء المنطقة؛ يشير إلى أنه على الرغم من أن العنف يحدث على أسس طائفية ولكن أسبابه هي سياسية وليس دينية؛ يقدم تعازيه لأسر وأصدقاء المتوفين والمصابين؛
- 2 يدين بشدة هجمات ISIL في محافظة الانبار ويؤيد دعوة مجلس الأمن الدولي لشعب العراق، بما في ذلك العشائر العراقية والقادة المحليين، وقوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار، أن تتعاون في مكافحة العنف والإرهاب؛ ويؤكد أن ISIL يخضع لحظر الأسلحة وتجميد الأصول التي فرضها مجلس الأمن الدولي قرارات 1267 (1999) و2083 (2012)، ويؤكد على أهمية التنفيذ الفوري والفعال لتلك التدابير؛
- 3 يشعر بقلق بالغ إزاء التطورات في محافظة الانبار وللأعداد الكبيرة من المشردين داخليا الذين فروا من مناطق النزاع؛ يدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلوجة؛ يدعو حكومة العراق لتكريم – لتعمل واجبها في حماية السكان المدنيين في الفلوجة وأماكن أخرى؛ تشجع حكومة العراق على مواصلة العمل مع البعثة والوكالات الإنسانية لضمان وصول الإغاثة الإنسانية؛ ترحب بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتقديم المساعدات للمتضررين من القتال في محافظة الانبار، على رغم من التحديات التي يفرضها تدهور الوضع الأمني والعمليات الجارية في محافظة؛
- 4 يدعو دائرة العمل الخارجي الأوروبي (EEAS) واللجنة لدعم جميع الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية وبعثة الأمم المتحدة في حماية السكان المدنيين في الفلوجة وأماكن أخرى وذلك في محاولة لضمان ممر آمن للمدنيين المحاصرين في مناطق النزاع و العودة الآمنة للمشردين داخليا ما تسمح به الظروف؛
- 5 يدعو الحكومة العراقية لمعالجة القضايا طويلة الأجل التي تسهم في عدم الاستقرار في البلاد، بما في ذلك الشواغل المشروعة للأقلية السنية، من خلال إطلاق حوار وطني شامل على إصلاح قانون المساءلة والعدالة، والامتناع عن التصريحات الطائفية التحريضية وتنفيذ التدابير الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية؛ يرفض دعوات لإنشاء منطقة فيدرالية سنية في العراق كحل للصراع الحالي، لأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من التوترات الطائفية والعنف؛
- 6 يلاحظ مع قلق من امتداد العنف من الصراع في سوريا؛ يدعو الحكومة العراقية إلى بذل جهد قوي لعزل العراق من الحرب الأهلية السورية بالامتناع عن دعم أي طرف معني في النزاع ومنع المقاتلين من السنة والشيعة، من العبور من وإلى سوريا؛
- 7 يشعر بقلق عميق إزاء استمرار أعمال العنف التي ترتكب ضد السكان المدنيين، الفئات الضعيفة والطوائف الدينية؛ يدعو الحكومة العراقية وعلى جميع القادة السياسيين على اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الأمن والحماية لجميع الناس في العراق، ولا سيما أفراد الفئات الضعيفة مثل النساء والصحفيين والشباب والناشطين في مجال حقوق الأساسية والنقابيين والطوائف الدينية ، بما في ذلك المسيحيين؛ يدعو الحكومة العراقية لضمان أن قوات الأمن تمتثل لسيادة القانون والمعايير الدولية؛
- 8 يدعم جهود الاتحاد الأوروبي لمساعدة العراق في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد وسيادة القانون، بما في ذلك عن طريق الاستفادة من الخبرات والإنجازات التي حققتها بعثة EUJUST LEXوالعراق، والتي – للأسف – أنجزت ولايتها في 31 ديسمبر 2013، جنبا إلى جنب مع الجهود التي تبذلها البعثة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمساعدة الحكومة العراقية في تعزيز المؤسسات والعمليات الديمقراطية لها، تعزيز سيادة القانون، وتيسير الحوار الإقليمي، وتحسين توفير الخدمات الأساسية وضمان حماية حقوق الإنسان؛ يرحب ببرنامج بناء القدرات الذي أطلق في 22 يناير 2014 – بتمويل من الاتحاد الأوروبي وينفذه مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع – لدعم اللجنة العراقية العليا لحقوق الإنسان في تنفيذ ولايتها لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في العراق؛
- 9 يرحب بمرور تعديلات على قانون الانتخابات في العراق يوم 4 نوفمبر 2013، والتي مهدت الطريق للانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 30 أبريل 2014؛ يسلط الضوء على أهمية هذه الانتخابات للانتقال الديمقراطي المستمر للعراق ويدعو جميع الجهات الفاعلة لضمان أن تكون شاملة وشفافة وذات مصداقية وتعقد في الوقت المحدد؛ تدعو EEAS لمساعدة الحكومة العراقية قدر الإمكان مع التحضيرات العملية؛
- 10 . يشعر بقلق عميق إزاء ارتفاع معدل عمليات الإعدام في العراق؛ يدعو السلطات العراقية إلى وقف تنفيذ جميع أحكام الإعدام ؛ ويعتقد أن إصلاح نظام العدالة هو من الأهمية بمكان من أجل إعادة تأسيس الشعور بالأمن لدى المواطنين من العراق، وينبغي أن تشمل إعادة النظر في قانون مكافحة الإرهاب، والذي يوفر الحماية لأقل بكثير من المشتبه بهم والمحتجزين من قانون الإجراءات الجنائية، ويدعو إلى وضع حد للإفلات من العقاب، لا سيما بالنسبة لقوات أمن الدولة؛
- 11 . يدعو جميع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية لاحترام حرية الصحافة والإعلام وحماية الصحفيين ووكالات الأنباء من العنف؛ وأن يعترف بأن الصحافة الحرة ووسائل الإعلام هي جزء أساسي من ديمقراطية فاعلة، وتوفير الوصول إلى المعلومات ومنبرا للمواطنين؛
- 12 يدعو الاتحاد الأوروبي لتطوير موقف مشترك لصالح حظر استخدام ذخائر اليورانيوم المنضب وتقديم الدعم لعلاج الضحايا، بما في ذلك ضحايا الأسلحة الكيميائية، والجهود الممكنة لتطهير المناطق المتضرر;
- 13 يرى أن المحادثات التي جرت مؤخرا بين E3 +3 وإيران أيضا تحمل فرصة للعراق لتحقيق الاستقرار، شريطة أن تكون جميع القوى المجاورة تتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية العراقية؛
- 14 يدين بشدة الهجوم الصاروخي في معسكر الحرية في 26 ديسمبر 2013، والتي وفقا لتقارير مختلفة راح ضحيتها العديد من سكان المخيم وجرح الناس؛ ويؤكد أن الظروف التي أحاطت بهذا الحادث الوحشي في مكان وجوب التوضيح؛ يدعو السلطات العراقية إلى تكثيف الإجراءات الأمنية حول المخيم وذلك لحماية سكانها من أي أعمال عنف أخرى؛ تحث الحكومة العراقية للعثور على منفذي الهجوم ومحاسبتهم؛ ويلاحظ أن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف إلى تسهيل عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة في نقل كل سكان مخيم الحرية إلى موقع دائم وآمن خارج العراق في أقرب وقت ممكن؛
- 15 يرشد لرئيسه بإرسال هذا القرار إلى نائب رئيس اللجنة الممثل / السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والمجلس، واللجنة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، وحكومات وبرلمانات الدول الأعضاء والحكومة ومجلس النواب العراقي، حكومة إقليم كردستان، والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.