تفاقمت أحوال النظافة بأحياء كثيرة بمراكش جراء تراجع خدمات الشركة المفوض لها تدبير التطهير الصلب بكل من المنارة وجليز جعل هذه الأخيرة تعاني بشكل أكبر من أي وقت مضى من مشاكل النظافة وحسب أغلب المواطنين فإن شاحنات النظافة لم تعد تمر لجمع الأزبال بالشكل الذي كانت عليه سابقا مما يضطر معه بعض السكان إلى الاعتماد على أنفسهم لتدبير الأزمة وفي غياب أي رد فعل من المجلس الجماعي لمراكش فإن الوضعية التي استمرت مدة طويلة زادت في التفاقم في الأونة الأخيرة مما ينذر بصيف خاص مع هذه الأزبال المتراكمة التي تزكم الأنوف وتؤثر على صحة القاطنين بالقرب من الحاويات المتآكلة ويقول مستشار جماعي أن سبب المشكل يعود إلى الأزمة البنيوية للشركة الأم خارج المغرب التي عرفت الإفلاس ويقيت فروعها في المغرب تتقلص بعد أن تم الاستغناء عن خدماتها في أغلب المدن المغربية ويرى المستشار أن نفس مصير الشركة في مدينة مراكش يسير في الاتجاه نفسه مما يحتم على المجلس الجماعي المبادرة إلى التفكير في أزمة الأزبال قبل أن يكبر المشكل ويصير هما أساسيا للمدينة وسكانها