استنكر سكان عين البرجة واولاد زيان، ، تنامي حالات السرقات والاعتداء على المارة، واعتراض السبيل وسرقة ممتلكات المواطنين، وأجمع جل المواطنين، على أن انعدام الأمن أضحى هاجس الساكنة وكل الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين، خاصة أمام حالة الانفلات الأمني الخطير الذي باتت تعيشه «زنقة زينب» «واسحاق رفائيل» حي سوارت» . على إيقاعه مجمل أحياء المدينة، وارتفاع معدلات الجريمة بمختلف أشكالها وسط الساكنة، بسبب ضعف التدخلات والحملات الأمنية بمجمل النقاط السوداء والأحياء الهامشية، مما جعل المدينة تعيش فراغا أمنيا، أثر بشكل كبير على مجريات الحياة العادية للأفراد والمؤسسات على السواء، وهو الأمر الذي وجد فيه اللصوص والمنحرفون فرصا مواتية لتنفيذ سرقاتهم المتكررة في واضحة النهاروامام الملأ وذكر هؤلاء، بمجموعة من المحلات التجارية والمؤسسات الخدماتية ، التي تم اقتحامها بكل سهولة من طرف عصابات منظمة، ، إلى جانب استهداف مجموعة من المنازل السكنية بالاحياء المذكورة ، كما شهدت مجموعة من الأحياء، وقوع حالات سرقة عادة ما ينفذها لصوص مجهولون مدججون بالأسلحة البيضاء والسكاكين، بعد الترصد للضحايا من المارة وسرقة ممتلكاتهم تحت التهديد ويزداد الأمر سوءا، -يقول هؤلاء- بالنسبة لحال العديد من الفتيات والنساء اللواتي يتم اعتراض سبيلهن أمام المتاجر ومحطات السيارات، حيث يتم سلب ما بحوزتهن من هواتف نقالة وحافظات نقود وحلي، تحت التهديد بالسلاح الأبيض في واضحة النهار. كما تعاني عاملات الحي الصناعي بدورهن في هذه المناطق، من اعتداءات متكررة من طرف عصابات من اللصوص، عادة ما تستعمل دراجات نارية لتنفيذ سرقاتهم، حيث يستفيد المعتدون من ضعف التغطية الأمنية، وشساعة المنطقة التي تبدو خالية من المارة في أغلب الأوقات فهذه الأحياء كانت تنعم بالراحة والسكينة ونظرا لتعدد الأفعال الإجرامية فيها أصبح يسود فيها الخوف فهل ستكون إدارة الأمن في مستوى الأحداث لإرجاع الأمور إلى ما كانت عليه في السابق حتى ينعم المواطن بالأمن و الطمأنينة ؟ تفاقم مشكل النظافة بأحياء مراكش تفاقمت أحوال النظافة بأحياء كثيرة بمراكش جراء تراجع خدمات الشركة المفوض لها تدبير التطهير الصلب بكل من المنارة وجليز وهكذا أصبحت جل الأحياء الواقعة خلف الواجهة تعاني من تراكم الأزبال حول الحاويات التي ترهل معظمها واتسخ محيطها بشكل يبعث على التقزز ويتسبب في إيذاء من تقع بيوتهم بالقرب من تلك الحاويات ويزيد من معاناة الساكنة ما تتسبب فيه شاحنات تلك الأزبال من مشاكل جراء عصير القاذورات المتسربة منها حيث تملأ روائح مياه ذاك العصير أرجاء المنطقة التي تتواجد بها تلك الحاويات . وسبق لعمال الشركة أن قاموا مؤخرا بوقفة احتجاجية تعبيرا منهم عن رفض الظروف التي يشتغلون فيها والتي وصفوها بانها أسوأ مما كانت عليه في عهد تبعية مصلحة النظافة للبلديات. فشاحنات الشركة يشهد منظرها على سوء حالها كما أن عمال النظافة محرومون من كل الوسائل الوقائية والآليات الشيء الذي يجعل مهامهم صعبة .وكان المجلس الجماعي السابق قد وظف كل أساليبه من أجل تفويت هذا القطاع بالمنارة وجليز للشركة المدبرة. تخوف تجاه تكاثر المحلات الصناعية بالعروي ابدى العديد من المهتمين بالشأن المحلي ، تخوفهم تجاه تكاثر المحلات الصناعية داخل المدارات الحضري ، بعد الفاجعة التي خلفتها نيران مهولة شبت قبيل مغرب الأحد الماضي بمحل كائن وسط مدينة العروي جعل منه صاحبه ورشا لثلاث مهن حرة متعلقة بالحدادة ، النجارة والألومنيوم . النيران التي أتت على جميع ما كان يحتويه المحل المذكور من تجهيزات وسلع، خلفت هلعا كبيرا في نفوس المواطنين، اثر تسرب كميات من الدخان لباقي البنايات السكنية، خاصة احدى الفنادق، الكائنة على الشارع الرئيسي وسط مدينة العروي، وهو الحريق الذي كاد أن يتطور لولا التدخل المناسب لفريق اطفائيين مختلط، تمكنوا من التغلب على ألسنته بعد اخلاء الساكنة للمكان تخوفا من انتقالها الى باقي المحلات التجارية والمنازل المجاورة. وتساءل مواطنون عن دور السلطات المحلية والمجلس البلدي في تعاملهما مع محلات المهن الحرة التي غزت مؤخرا المدار الحضري لمدينة العروي، رغم وجود قوانين تمنع فتح أوراش صناعية وسط الأحياء السكنية لما تشكل من خطورة واقلاء لراحة السكان الذين ضاق بهم الامر في الكثير من المناسبات مما أفرز وضع شكايات لدى الجهات المختصة لاتخاذ التدابير المعروفة .