الغيرة... أن تتعدّي الحدود... أن تمنعي الشريك من الخروج... أن تتجسسي عليه فتقرأي رسائله الخاصة... في كل الأحوال الغيرة هي الدرب الممهدة لانتهاء العلاقة! سيدتي، حاذري وتجنّبي ما يودي بعلاقتكما الى ما قد تندمين عليه لاحقا: · تجنبي ملاحقته فذلك لن يمنعه عن خيانتك اذا كنت تحسبينه ممكنا. وتذكري دوما أنه لا يمكنك الامساك بزمام الأمور على أكمل وجه. بل على العكس، اذا أراد خيانتك فليفعل؛ عندئذ فهو لن يستحق منك أي عناء · دعيه وشأنه، لا تلاحقيه حتّى تحوّلي حياته الى جحيم... أظهري له بعض الثقة فيكون لك شاكرا ولكن، من جهة أخرى، لا بدّ من لفت الانتباه الى أهمية بعض الغيرة الخفيفة التي هي بمثابة مؤشر واضح لثبات العلاقة بين الاثنين تشكل الغيرة على الآخر مرآة تعكس انعدام الثقة بالنفس.. ربما تخافين أن تخسري الشريك لأنك بطريقة ما مقتنعة أنك الحلقة الأضعف التي، في حال خسرت ما لديها اليوم، لن تتمكّن من أن تجد بديلا عنه في المستقبل. · تغلّبي على مخاوفك: عوضا عن أن تلومي نفسك لما أنت عليه ربما شكلك أو حتّى شخصيتك، اعملي على تحسين مساوئك... استغلّي الوقت والظرف لصالحك حتّى تحسني نفسك وتتغلبي على الهواجس التي لطالما انتابتك. وكوني مدركة تماما لواقع جدّ واضح وهو لو لم يكن الشريك مقتنعا بك لما أكمل معك المسيرة. · ابتعدي عن المقارنة: لا تقارنيه بغيره من الرجال أو حتّى بنفسه من حيث معاملته لك أو لصديقاته السابقات... عيشي اللحظة وتجنبي المراقبة والخوف...