منذ الساعة الثامنة صباح يومه الأربعاء 11 ماي ضرب حصار أمني كبير على ساحة جامع لفنا، وذلك بسبب إعادة تمثيل المتهم الرئيسي في تفجير أركانة ل28 أبريل لتفاصيل هذه العملية الإرهابية التي خلفت 17 قتيلا غالبيتهم سياح. وقد نقل ع ع من القطار الذي أقله من آسفي ثم نقل إلى ساحة جامع لفنا، فمحطة البنزين القريبة من الساحة حيث فجر عن بعد القنبلتين، ثم استقل سيارة أجرة وانتقل إلى محطة المسافرين بباب دكالة. كود ستقدم معطيات أخرى بالصوت والصورة عن إعادة تمثيل الجريمة. وقد تجمهر عشرات من المراكشيين لمتابعة الحدث وطالب هؤلاء بتنفيذ الإعدام في حق المتهم، كما ردد مراكشيون "عاش المللك" ونددوا بالإرهاب بكل أشكاله. لم يظهر على محيا المتهم الرئيسي في تفجير أركانة الإرهابي "ع ع" أي نوع من الندم أو الخوف، فقد كان هادئا غير منزعج بالصور الكثيرة والكاميرات التي جاءت لتسجيل لحظة تمثيله لجريمة التفجير صباح اليوم الأربعاء 11 ماي 2011، عدم اكتراثه بما فعل أغضب الجميع من رجال الأمن الذين قدروا بالمئات من مختلف الفرق، بعضهم وضع أقنعة على وجهه.
وقد أعاد المتهم تفاصيل عمليته الإرهابية ليوم 28 أبريل والتي خلفت 17 قتيلا غالبيتهم من السياح الفرنسيين. فبعد نزوله من محطة القطار كان يلبس نظارات وباروكة، ثم استقل سيارة أجرة ونزل بساحة جامع لفنا، أعد متفجراته، ثم اتجه نحو مقهى أركانة، وضع الحقيبتين وشرب كأس عصير، ثم ترجل من المقهى واتجه نحو "عرصة البيلك"القريبة من محطة البنزين "شال" البعيدة بحوالي 3 ألاف متر عن المقهى وفجر القنبلتين عن بعد ثم استقل سيارة أجرة ونقله إلى باب دكالة حيث المحطة الطرقية وعرج على الحديقة المتواجدة أمام المحطة وأزال عنه النظارات والباروكة وغطاء على رأسه ثم حلق وجهه.