أوقفت المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، صرف منحة مالية للنهوض بأوضاع الموظفين العاملين بالقطاع السجني، اعتادوا الاستفادة منها مرتين في السنة. وأفادت يومية "الخبر" أن قيمة المنحة تختلف حسب الدرجة والمهمة التي يقوم بها الموظف، حيث تتراوح القيمة المالية بين 3000 و5000 درهم يستفيد منها عموم العاملين لتحفيزهم على بذل جهد أكثر وعدم التقصير في أداء مهماتهم الوظيفية داخل سجون بنهاشم، وقد فوجئ الموظفون بعدم صرف الشطر الأول من المنحة، الذي كان مقررا مستهل ماي الجاري وفق ما جرت به العادة. وأضافت الجريدة، أنه فيما يؤكد البعض أن المندوبية العامة تتجه نحو الوقف النهائي لصرف المنحة نظرا للتحسن الذي طال الإطار المالي لموظفي السجون، ذهب البعض الآخر إلى ربط وقف صرف المنحة بتقليص الحكومة للميزانية المخصصة للمندوبية العامة للسجون، حيث جرى اقتطاع أزيد من مليار درهم من ميزانية المندوبية. إلى ذلك، أثار هذا القرار استياء موظفي السجون بمختلف سجون المملكة، حيث كانوا يعقدون أمالا كبيرة على الاستفادة من هذه المنح، حيث كانوا يستفيدون على مدى سنوات طويلة من المنح التي كان يخصصها لهم حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تهم الأعياد الدينية والأحداث الاجتماعية الخاصة بكل موظف.