أصيب ثمانية عناصر من الأمن الوطني بجروح، وذلك خلال تفريقهم لمظاهرات احتجاجية بمدينة سيدي إيفني، وذلك خلال يومي الثلاثاء والخميس الماضيين، حيث أعلنت السلطات المحلية أن عددا من الأشخاص تجمهروا بشكل أسمته ب"غير القانوني" امام مقر المنطقة الإقليمية للأمن ورشقوه بالحجارة، للمطالبة بإطلاق سراح أحد المعتقلين. وأضافت السلطات المحلية أن عددا من الشباب قطعوا يوم ال30 أبريل الماضي بأحدى الطرق الوطنية الواقعة بالقرب من المدينة، وعرقلوا حركة السير والجولان بها، ورشقت قوات الأمن التي حضرت المكان بالحجارة، مشيرة إلى أن القوات العمومية تدخلت لتفريق المتجمهرين بعد إنذارهم.