استقبلت العدل والإحسان صباح اليوم الأربعاء فاتح ماي، بمقرها المركزي المتواجد بمدينة سلا، وفدا من منظمة العفو الدولية “أمنيستي”، وذلك لأجل الاستماع لبعض المنتمين للجماعة الذي تعرضوا لانتهاكات حقوق الإنسان، خاصة أعضاء الجماعة من الذين باتوا يعرفون بأصحاب البيوت المشمعة. وأورد الموقع الرسمي للجماعة أن من بين الحضور زوجة الأمين العام محمد عبادي، وزوجة عبد الوهاب زيدون وزوجة المعتقل السياسي عمر محب، إلى جانب ممثلين عن طلبة وجدة الذين قضوا 20 سنة من السجن على خلفية أحداث طلابية بداية التسعينات، وكذلك عدد من المعتقلين السابقين وعدد من المتضررين من أعضاء الجماعة من بعض الانتهاكات. وأضاف الموقع أن زيارة الوفد لمقر الجماعة يأتي في إطار التواصل المستمر بين الجماعة والمنظمات الحقوقية الدولية، مشيرا إلى أنه سبق لمنظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش أن تبنت الدفاع عن قياديي الجماعة بفاس ضحايا التعذيب، حيث راسلت الحكومة بهذا الخصوص كما أنها أشارت في تقاريرها إلى المنع الذي تتعرض له الجماعة. وأوضح مصدر خاص ل “بوابة صوت بلادي” أن الوفد الممثل لمنظمة العفو الدولي الذي قام اليوم بزيارة الجماعة في مقرها المركزي، كا مكونا من سيدتين وهما بنيديكت جوديريو وسيرين رشيد.