استقبلت جماعة "العدل والإحسان" بمقرها بمدينة سلا، يوم الأربعاء فاتح ماي، وفدا عن "منظمة العفو الدولية" حضر للاستماع لبعض أعضاء الجماعة من "ضحايا الانتهاكات الحقوقية". وحسب بيان توصل الموقع بنسخة منه، فإن وفد المنظمة الحقوقية الدولية استمع إلى عدد من أعضاء الجماعة الذي يعتبرون أنفسهم ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من طرف المسؤولين المغاربة؛ حيث جرى الاستماع لزوجة أمين عام الجماعة محمد العبادي على خلفية استمرار السلطات القضائية في تشميع بيته رفقة عدد من البيوت الأخرى، كما تم الإستماع إلى عضوين بالجماعة يتهمان السلطات بخطفهما إلى جانب 5 أعضاء آخرين بالجماعة في إطار ما بات يعرف بمعتقلي الجماعة السبعة في فاس، " ضحايا التعذيب على يد الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالمعاريف" يضيف نفس البيان. وأضاف نفس المصدر أن وفد "منظمة العفو الدولية"، استمع أيضا إلى خديجة سيف الدين زوجة "المعتقل السياسي عمر محب المتهم، بحسب لغة نفس البيان، "ظلما باغتيال" الطالب محمد بن عيسى أيت الجيد" مشيرا نفس المصدر إلى أن الوفد استمع أيضا إلى زوجة من وصفه البين ب"شهيد" حركة الأطر المعطلة عبد الوهاب زيدون التي ما فتئت تطالب زوجته بفتح تحقيق في وفاة زوجها ورد الاعتبار وجبر الضرر. كما جرى الإستماع وفقا لنفس المصدر إلى الطالب عبد الغني موموح المعتقل عقب أحداث الحي الجامعي بفاس، والمفرج عنه البارحة بكفالة، قبل أن يجري الاستماع إلى حكيمة العلوي الناشطة الجمعوية "ضحية عنف السلطات المحلية بمدينة تمارة، فبلقاسم الزقاقي ثم الإستماع إلى محمد بهادي عن مجموعة طلبة وجدة الذين حوكموا بعشرين سنة ظلما وزرا" يضيف نفس البيان.