وصلت تعزيزات أمنية مكثفة إلى مدينة العيون على خلفية أعمال العنف المستمرة بالمدينة، من طرف نشطاء انفصاليين أغلبهم من القاصرين والنساء، الذين دخلوا في اشتباكات مع القوات العمومية مستعملين في ذلك الحجارة. وذكرت يومية “المساء” أن مدينة العيون، شهدت أمس الاثنين إنزالا أمنيا “كثيفا” في مختلف الشوارع والأحياء التي يقطنها الانفصاليون حيث عمدت قوات الأمن إلى مطاردة الانفصاليين من أجل تحرير الشارع، دون تسجيل أي تدخل أمني عنيف في حق المتظاهرين. وأكدت مصادر حقوقية أن تعاطي قوات الأمن مع الانفصاليين المحتجين بدا فيه نوع من التساهل وضبط النفس بشكل غير مسبوق، حيث صدرت تعليمات صارمة لقوات الأمن بعدم الدخول في أي مناوشات أو استفزازات مع الأطراف الأخرى، وأن التدخلات الأمنية تنبني أساسا على تشتيت المجموعات المتجمهرة ومنع حدوث تخريب في الممتلكات العمومية.