وصلت تعزيزات أمنية مكثفة إلى مدينة العيون على خلفية أعمال العنف المستمرة بالمدينة، من طرف نشطاء انفصاليين أغلبهم من القاصرين والنساء، الذين دخلوا في اشتباكات مع القوات العمومية مستعملين في ذلك الحجارة. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء فاتح ماي، أن مصادرها عبرت عن مخاوفها من اندلاع مواجهات بين الانفصاليين وبعض السكان المنحدرين من الأقاليم الشمالية للمغرب، خاصة أن هذه المواجهات تتسع بعض الأحيان لتصل إلى أحياء لا يقطنها الانفصاليون، وهو الأمر الذي تعمل السلطات الأمنية بالمدينة على تفادي وقوعه