سيحال صبيحة اليوم (الأربعاء)على الوكيل العام للمك بمحكمة الاستئناف في بني ملال المعتقلون على خلفية الأحداث التي شهدتها المدينة، مساء الأحد الماضي، بعد اندلاع مواجهات بين قوات الأمن ومجموعة من المواطنين. وارتفع عدد المعتقلين إلى أربعة من أعضاء حركة 20 فبراير - تيار فاتح رمضان – المنشق عن الحركة الأم بالمدينة منذ فاتح رمضان الماضي، بعد اعتقال عبد الله مذكر، أحد أبرز وجوه الحركة، مساء أول أمس الاثنين، أثناء أدائه صلاة المغرب في مسجد قريب من مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال، لينضاف إلى كل من عبد الجليل الياس، وعصام أسني، وحمزة المتقي، الذين اعتقلوا، مساء الأحد الماضي، فيما ارتفع عدد القاصرين إلى ثلاثة، وبلغ عدد المعتقلين من دون انتماء أو نشاط سياسي 14 شخصا، ليصل العدد الإجمالي للمعتقلين إلى 21 معتقلا. وكانت مدينة بني ملال قد شهدت أحداث عنف غير مسبوقة بالمدينة، مساء الأحد الماضي، وتطورت الأحداث عقب مواجهات بالحجارة بين قوات الأمن من جهة، وبين مجموعة من المواطنين الذين تضامنوا مع أعضاء حركة 20 فبراير الذين تعرضوا للتعنيف، بعد تنفيذ قرار سابق للسلطات المحلية ببني ملال يقضي بمنع شاشة عرض اعتاد أعضاء الحركة أن يعرضوا فيها أشرطة فيديو تتطرق للفساد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بالمغرب، مساء كل أحد، في حلقيات ينظمونها في ساحة المسيرة، قلب المدينة النابض. وفي علاقة بالموضوع، أكد مصدر مطلع ل»المساء» أن العدد الحقيقي للمصابين وسط رجال الأمن لا يتجاوز 17 عنصرا كلهم إصاباتهم خفيفة، في الوقت الذي توصلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشكايات من مواطنين تعرضوا للتعنيف والضرب في الشارع لا علاقة لهم بالأحداث التي شهدتها المدينة. خاصة بعض النسوة.