صرحت القيادية في حزب الاستقلال ووزيرة الصحة السابقة، ياسمينة بادو خلال حلولها مساء الأربعاء الأخير ضيفة على جمعية “Les mercredis de racines” : “لو كنت عمدة الدارالبيضاء مكان ساجد لجعلتها أشبه بباريس أو نيويورك”. وأثار تصريح ياسمينة الكثير من السخرية من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين دعوا بادو للاكتفاء بتحويل مقاطعتها لما يشبه تلك المدن الشهيرة، في حين سخر آخرون من بادو مذكرين إياها بالوضع الذي تركت عليه وزارة الصحة التي كانت تشرف عليها في عهد حكومة عباس الفاسي. وكانت بادو قد عبرت عن استيائها من تردي الوضع الثقافي في العاصمة الاقتصادية وهي تقول “لا يعقل أن تبقى معاهدنا الثقافية مهمشة، يجب علينا إعادة المكانة للثقافة في مدينة الدارالبيضاء التي أصبحت شوارعها مليئة بالحفر وآليات معاهدها الموسيقية مهترئة”، مضيفة أنها طالبت مجلس المدينة بضرورة الاستثمار في القطاع الثقافي باعتباره يساهم في خلق مناصب الشغل وتسويق صورة المدينة موجهة سياحية.