تم اليوم الاثنين إطلاق اسم المرحوم" محمد حبيب سيناصر"على أحد شوارع مدينة الدارالبيضاء. وجرى حفل إزاحة الستار على اللوحة التذكارية لشارع "محمد حبيب سيناصر" المتواجد بمقاطعة أنفا "شارع آسا سابقا" بحضور السيد محمد اليازغي وزير الدولة وعضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والسيدة ياسمينة بادو وزير الصحة ورئيسة مقاطعة أنفا، والسيد محمد حلب والي جهة الدارالبيضاء الكبرى وعامل عمالة الدارالبيضاء. وبهذه المناسبة، ثمن السيد فتح الله ولعلو نائب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قرار مجلس الجماعة الحضرية للدار البيضاء اطلاق اسم " محمد حبيب سيناصر" على هذا الشارع، واعتبره قرارا وجيها وله أكثر من مغزى. وأكد أن هذا القرار هو تقدير واعتراف بجهود الفقيد في الدفاع عن قضايا ساكنة العاصمة الاقتصادية سواء داخل الجماعة المحلية أو في البرلمان ومساهمته في المسار التنموي الذي يشهده المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال إن الفقيد الذي ظل وفيا للثوابت الأساسية للبلاد سخر كل طاقاته للدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمغرب، مبرزا الخصال الحميدة التي كان يتحلى بها المرحوم محمد حبيب سيناصر. ومن جهتها، أشادت زوجة الفقيد السيدة مريم العمري بهذه المبادرة، معربة عن تشكراتها لكل من ساهم في اتخاذ هذا القرار وترجمته على أرض الواقع. وكان محمد حبيب سيناصر، الذي انتقل إلى عفو الله في ثاني نونبر 2000 ، عضوا بمجلس النواب لولايتين متتاليتين، وعضوا بمجلس مقاطعتي عين الشق والمعاريف، وعضوا باللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأستاذا جامعيا بكلية الحقوق بالدارالبيضاء. حضر هذا الحفل أيضا كل من السيد محمد ساجد رئيس الجماعة الحضرية للدار البيضاء والسيد عبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول الأسبق وأعضاء من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وممثلي عدد من الأحزاب الوطنية وأساتذة جامعيين وفعاليات جمعوية وإعلامية وفنية وأصدقاء الفقيد وعائلته.