قدمت العصبة المغربية لمحاربة داء السل، في ندوة صحفية نظمتها مساء أول أمس الأربعاء، في مدينة الدارالبيضاء، إحصائيات تؤكد تسجيل 5000 حالة إصابة جديدة بالمدينة، بما يعادل 20 في المائة من الحالات المسجلة على الصعيد الوطني، والتي تم تحديدها في 27 ألف حالة جديدة. وأوردت “المساء”، أن الدكتورة شافلي نادية، رئيسة فرع العصبة في مدينة الدارالبيضاء، الذي تم الإعلان عن تأسيسه خلال الندوة، أن داء السل، وبناء على إحصائيات سنة 2012 الصادرة عن وزارة الصحة، ينتشر بكثافة في عدة أحياء بالعاصمة الاقتصادية بنسب تتراوح بين 200 و350 لكل 100 ألف نسمة. وأشارت شافلي في مداخلتها إلى أن وزارة الصحة وضعت إستراتيجية وطنية لمحاربة هذا الداء تمتد إلى سنة 2016 وتستهدف المرض من خلال توفير الأدوية في المستشفيات وتقليص الفوارق من أجل تعميم الولوج للعلاج، موضحة أنهم في العصبة المغربية لمحاربة داء السل يركزون على المريض، من خلال تحفيز المواطنين على الفحص المبكر ومواصلة العلاج، الذي قالت بأنه مضمون شريطة استكمال المدة المحددة في ستة أشهر.