يحتل المغرب الرتبة 130 من 187 دولة ضمن 8 دول عربية أخرى مثل فلسطين ومصر، في تقرير التنمية البشرية العالمي حول برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لسنة 2013، والذي حمل عنوان “نهضة الجنوب”. واستطاعت كل من تونسوالجزائر، رغم مشاكل الثورة في تونس، وعدم الانفتاح في الجزائر، أن ينتقلا، في تقرير الأممالمتحدة حول التنمية البشرية، الذي صدر أمس الخميس، من الخانة التي كانا يتقاسمانها مع المغرب، وهي خانة الدول التي حققت تنمية بشرية متوسطة، وولجا خانة الدول التي حققت تنمية بشرية مرتفعة. وصنف التقرير الأممي الدول في أربعة مستويات: مستوى تنمية بشرية مرتفع جدا تحتله الدول المتقدمة، وبينها الدولتان العربيتان قطر والإمارات، وهناك مستوى تنمية بشرية مرتفع وتوجد فيه ثماني دول عربية منها البحرين والسعودية والكويت وعمان ولبنان، وانضافت إليها هذه السنة كل من تونسوالجزائر، وهما في آخر الترتيب داخل هذه المجموعة في الرتبتين 93 و94 على التوالي، إضافة إلى مستوى تنمية بشرية متوسط، حيث يوجد المغرب ومصر وفلسطين وسوريا والعراق والأردن، ثم هناك دول ذات مستوى تنمية منخفض.