اعتذر المخرج المغربي هشام هشكار صاحب الفيلم الوثائقي “تنغير جيروزاليم” المتوج بعدد من الجوائز داخل وخارج المغرب، للإسرائيليين بسبب عدم تمتعه بالشجاعة الكافية في طرح موضوع هجرة اليهود المغاربة نحو إسرائيل. وتلقى هشكار في لقاء تواصلي مع صحافيين وفنانين ومثقفين بإسرائيل أسئلة حول سبب عدم إشارته في فيلمه إلى دور الملك الراحل الحسن الثاني في هجرة يهود المغرب إلى إسرائيل، فأجاب بكونه شعر بالحرج من إثارة ذلك موضوع خصوصا أن القناة المغربية الثانية التي تنتمي للقطب العمومي من بين الجهات التي دعمت الفيلم وكانت أول قناة بثته، وبالتالي فلم يكن بمقدوره إثارة موضوع دور الحسن الثاني في هجرة اليهود. وخلال نفس اللقاء كشف هشكار عن ميزانية فيلمه التي تجاوزت 90 ألف أورو بقليل والتي ساهمت فيها العديد من الجهات من المغرب وفرنسا وإسبانيا، مشيرا إلى أن تصوير الفيلم كلفه أربع سنوات كاملة.