قالت مسؤولة القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية، “أمان جرعود” في اتصال هاتفي ل “بوابة صوت بلادي”، أن الوقفة التضامنية مع نساء “سورية الجريحة”، التي دعا لها القطاع النسائي للجماعة يوم الجمعة المقبل بساحة الحمام بالدار البيضاء، “تدخل في إطار الاحتفال بالمرأة والتعريف بمظلوميتها، سواء في القضايا الداخلية أو الخارجية، والتي من أهمها قضية المرأة السورية”. وأضافت جرعود أن “واقع المرأة السورية التي تتعرض للتقتيل والإغتصاب والتنكيل على مدى أكثر من سنتين، لا يمكن إلا أن يكون محل التنديد والشجب عبر الوسائل المتاحة للمغربيات”، مؤكدة أن القطاع النسائي للعدل والإحسان “ناضل بما أتيح له من وسائل عبر الوقفات المنظمة مند بداية الحراك السوري، من أجل إبلاغ رسالة الإحتجاج على الوضعية اللاإنسانية التي تعيشها المرأة السورية” كما أن القطاع “أطلق مبادرة من أجل التواصل مع نظرائه في المؤسسات السياسية، لم تلقى إستجابة” تقول جرعود. وبخصوص إمكانية تعرض الوقفة النسائية للمنع من طرف السلطات الأمنية، قالت جرعود أنه “لا يعقل الأستمرار في نهج سياسة أمنية صرفة “،نافية إحتمال استعمال السلطات للقوة من أجل تفريق الوقفة.