ندد القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان باعتماد المقاربة الأمنية في التعاطي مع المبادرات التضامنية والوقفات الاحتجاجية. وذلك إثر إقدام السلطات على منع الوقفة السلمية التي دعت لها نساء الجماعة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تضامنا مع المرأة السورية. وقال بيان القطاع النسائي إن تدخل قوات الأمن خلف إصابة العديد من النساء واعتقال نائب رئيس الفيدرالية المغربية لحقوق الإنسان مع مصادرة بعض الهواتف المحمولة وآلات التصوير. مشيرا إلى أن التدخل شهدت عليه الجالية السورية المشاركة في الوقفة والعديد من الجمعيات وهيآت المجتمع المدني التي لبت نداء القطاع. هذا وأكد البيان على زيف الشعارات التي تدعي الدفاع عن حقوق المرأة وصون كرامتها معلنا تشبث الجماعة بحقها في الاحتجاج والتعبير عن الرأي بمختلف الوسائل والمبادرات السلمية.