- أُصيبت العديد من النساء المحتجات يوم الجمعة 8 مارس، بساحة الحمام بمدينة الدارالبيضاء، إثر تدخل أمني عنيف جرى لنسف وقفة تضامنية مع الشعب السوري بشكل عام ونساء سوريا بشكل خاص، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، دعا إليها القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان. وأفاد بيان صادر عن جماعة "العدل والإحسان" توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه، أن التدخل في حق المحتجات جرى دون سابق إنذار كما يقتضي القانون؛ حيث بمجرد التحاق المشاركات بعد صلاة المغرب بمكان الوقفة "انهالت عليهم قوات القمع بالضرب والركل والسب والشتم، في تحدي سافر لكل الأعراف والقوانين ودون احترام احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام" حسب ما جاء في نفس البيان. وأدان مصدرنا ما وصفه ب"العنف الأخرق والتصرف الأهوج من قبل السلطة المخزنية في مواجهة وقفة سلمية" ، محملا السلطات المحلية بمدينة الدارالبيضاء، كامل المسؤولية، فيما وقع وما قد يترتب عنه. وعبر البيان عن نبذ الجماعة الشديد للعنف بمختلف ألوانه وأشكاله، شاجبا "سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها النظام المغربي تجاه القضية السورية". كما عبر البيان عن تضامن الجماعة المطلق مع الشعب السوري ومع نساء سوريا اللواتي يحتفلن بعيدهن السنوي في ظل استمرار "آلة القمع والتنكيل بكافة فئات الشعب"، يضيف البيان.