إتهم امحمد الهلالي، النائب الثاني لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، القائمين على المركز السينيمائي المغربي ب”دعم” إنتاجات سينيمائية “تُطبع” مع “الكيان الصهيوني”، وذلك في تعليق على منح المركز لترخيص بتصوير فيلم إسرائيلي بالمغرب. تطبيع وشذوذ.. وقال الهلالي في تصريح ل”بوابة صوت بلادي”، أن “المركز السينمائي المغربي، مؤسسة عمومية، تمول من جيوب المغاربة، لكنها تُرخص وتدعم انتاجات ذات اجندة تطبيعية وافلام تروج لقيم دخيلة على المجتمع المغربي كالشذود الجنسي”، مُتهما مدير المركز السينمائي ،ب”التطبيع مع الكيان الصهيوني المُغتصب” إلى جانب “إفساد الذوق السينمائي المغربي ونشر الجهل من خلال دعم افلاما هابطة”، يُضيف الهلالي الذي أشار إلى أن “حركة التوحيد والإصلاح تندد بالتطبيع مع الكيان تحت يافطة السينما.” وفي نفس السياق كشف الهلالي أن الكيان الصهيوني يعمل على اختراق عدد من المواقع، لكن في مقابل الممانعة والمواقف النبيلة في بعض المؤسسات الامريكية و الاوربية التي ترفض التعامل مع كيان ارتكب جرائم حرب ،نجد المسؤولين المغاربة لا تخدهم درة حياء في الترخيص لدولة صهيونية تحت غطاء السينما. جُرم ومسؤولية.. نور الدين الصايل وإلى ذلك، اعتبر الهلالي أن ” نور الدين الصايل بترخيص مركزه لهذا الفيلم، يكون قد اقترف جُرما في حق الشعب المغربي الذي يلتزم مع باقي الدول العربية بمُقاطعة الكيان الصهيوني الذي يرتكب مجازر و جرائم حرب في حق الانسانية هو جريمة بالمقياس الانساني و القومي و حتى المغربي”، مُضيفا أن “الوقت حان للصايل لأن يرحل”، وأن “تهب رياح الربيع العربي على هذه المؤسسة لكي يتسنى للمغاربة الحصول على سينما وفن و ابداع وزارة الإتصال باعتبارها وصية على القطاع. استيفاء للشروط.. وكان الصايل قد برر ترخيص مركزه للفيلم عبر بيان عُمم على وسائل الإعلام، بأن الملف استوفى جميع الشروط المطلوبة، وأن تصوير الفيلم جاء بطلب من شركة الإنتاج المغربية “قصبة فيلم"، في حين قال البلاغ أن مخرجة الفيلم يهودية مغربية تدعى حنا أزولاي حصفاري، الشيء الذي اعتبره الهلالي مُجرد تبريرات تُؤكد أن المركز يُطبع مع الكيان الصهيوني.