قال نور الدين الصايل نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ومدير المركز السينيمائي المغربي إن مهرجان مراكش " أصبحت له قيمته الدولية الكبيرة على مستوى الشكل والمضمون " . وأضاف الصايل ، في تصريحات نشرتها صحيفة " الأهرام " المصرية اليوم السبت ، أن مهرجان مراكش " أضحى مهرجانا حقيقيا واحترافيا نعمل من خلاله على المزج بين أن يكون له بعد سينمائي وفي نفس الوقت احتفالي أي توازن بين الإهتمام السينمائي والإحتفال " . وأكد أن المغرب " أصبح بلدا فيه صناعة سينما ووجود مثل هذا المهرجان ضرورة لكل السينمائيين في المغرب لعرض انتاجهم "، موضحا أن المغرب " بلد يبدع وينتج ويفرخ أجيالا من المبدعين وهذا هو الفارق بيننا وبين آخرين يقيمون مهرجانات سينما سياحية لأنه لا يوجد عندها صناعة سينما ولا تنتج حتى فيلما قصيرا ". " أما نحن يضيف الصايل فننتج سنويا أكثر من 18 فيلما روائيا ومائة فيلم قصير ما بين روائي و تسجيل" . وفي ظل هذا الوضع ، حسب نور الدين الصايل ، فان الفيلم المغربي الآن له الصدارة الجماهيرية وهو ما لم يكن موجودا من قبل ، مضيفا أن الهدف من تلك المهرجات التأكيد على أن المغرب بلد فيه صناعة سينما , كما أن المنتجين والمخرجين الذين يشاركون في هذه المهرجانات ، يأتون بعدها للتصوير في المغرب لما يتميز به من جمال طبيعي يناسب كل أفكار المخرجين فضلا عن التسهيلات الكبيرة التي تقدم لهم مع دعمهم .